8:10:45
إعمار مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) سنة 283هـ على يد الداعي الصغير تعزية مدير المركز يحضر فعاليات المؤتمر التخصصي العلمي الأول لكلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء موقف السلطات العثمانية من مشاركة أهالي لواء كربلاء في الوظائف الإدارية حُكم الشيخ خزعل بن جابر واحتلال إمارة عربستان رئيس جامعة المصطفى في العراق يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة واسط تقيم ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين كهوف الطار وطرق المواصلات القديمة العراق في القرن السّابع عشر كما رآه الرّحّالة الفرنسي لا تستح من إعطاء القليل فان الحرمان أقل منه ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر النشرة الإحصائية السنوية لزيارة الأربعين 1446هـ / 2024م  مركز كربلاء يحث المواطنين على الالتزام بإرشادات الدفاع المدني لضمان سلامة المواطنين خلال عيد الفطر المبارك  قراءة في كتاب: أكبر كنز نحوي من (14) مجلداً أصلياً تزيّن رفوف مكتبة مركز كربلاء أهالي كربلاء المقدسة يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك وسط انتعاش تجاري وتوافد الزوار العيد للطائعين و مقبولي الأعمال و كل أيامهم أعياد ...محمد جواد الدمستاني طب الامام الصادق عليه السلام السيد طاهر الهندي وتذهيب المنائر الحسينية وثيقة عثمانية تكشف تظلّم أهالي الهندية من متصرف لواء كربلاء عام 1886 حرفة صناع التنك ..مهنة تراثية تكافح للبقاء اسبوع في لمحة ابرز ماجاء في الاسبوع السابق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الخصائص الادارية
01:58 PM | 2025-04-06 273
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موقف السلطات العثمانية من مشاركة أهالي لواء كربلاء في الوظائف الإدارية

تميزت سياسة الدولة العثمانية تجاه المسلمين في العراق عمومًا بالازدواجية، حيث كان موقفها سلبيًا تجاه المسلمين الشيعة، فلم تكن الدولة العثمانية تنظر إليهم بإيجابية، بل لم تعترف بالمذهب الجعفري، على العكس من المذاهب الإسلامية الأخرى في العراق، حيث منحت مفتي بعض المذاهب مقاعد دائمة في مجلس إدارة ولاية بغداد.

 وعملت الدولة العثمانية على إبعاد الشيعة في لواء كربلاء عن المناصب الإدارية الكبرى بدءًا من منصب المتصرف وقائممقامي الأقضية ومدراء النواحي، فضلاً عن منعهم من العمل في المؤسسات العسكرية والقضائية، حتى أن مجلس النواب العثماني لم يضم بين أعضائه من شيعة العراق إلا نائبًا واحدًا اختير من كربلاء في عامي ١٩٠٨م، و١٩١٤م. أما بقية المناطق المأهولة بالشيعة وحدهم فقد كانت الحكومة ترشح فيها نوابًا غرباء عنها، ليس بينهم شيعي. وعلى الرغم من صدور الدستور العثماني عام ۱۹۰۸م الذي أعتبر ثورة ديمقراطية ودعوة شاملة للحرية والمساواة بين مواطني الدولة فقد حرم الشيعة أيضًا من حق تمثيل مدنهم.

 أمّا المجالس الإدارية في لواء كربلاء واقضيته فقد سمحت الحكومة العثمانية لأهالي اللواء بالاشتراك في تلك المجالس، لأن القوانين العثمانية آنذاك كانت تنص على مشاركة الأهالي فيها، كما أعطت الدولة العثمانية في عام ١٩١٣م لواء كربلاء الحق في التمثيل في المجلس العمومي لولاية بغداد. والجدير بالذكر إن السلطات العثمانية في ولاية بغداد اعتمدت في بعض الأحيان على بعض كبار رجال الدين ووجهاء مدينة كربلاء من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة، وكان في مقدمة هؤلاء في عام ١٩١٥م بعض أعضاء مجلس إدارة لواء كربلاء ومنهم السيد قاسم الرشتي، والسيد محسن الصافي، والسيد جواد بن محمد مهدي آل بحر العلوم، والسيد أحمد آل وهاب.

 أمّا في مجال القضاء فكان على أهالي لواء كربلاء أن يتقاضوا ويحكم عليهم بما يراه قضاة أحد المذاهب الأخرى بعد أن نقلت السلطات العثمانية مهمة النظر في القضايا من المحاكم الشرعية الشيعية إلى محاكم أخرى رسمية تعتمد أحكام مذهب آخر غير المذهب الشيعي.

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج7، ص424.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp