في مُحاولة لرفع مستوى الوعي للأمُهات وكيفية رعاية أطفالهن وتنشئتهم التنشئة العلمية الصحيحة وتصويب الأخطاء الشائعة في رعايتهم، بموازاة توزيع كسوة شتوية بين (50) طفلاً وطفلة من مراجعي مُستشفى كربلاء التعليمي للأطفال، أطلقت المُمرضة الفنية "شيرين محمد عصمان"، مُبادرةً جديدة أسمتها "أطفالنا مُستقبلنا" ضمن المنهاج المعد مسبقاً للعام الحالي.
وقال مُدير المُستشفى، الدكتور "أحمد السعدي" في بيان صحفي، إن "مُستشفانا شهد فعالية ومُبادرة جديدة تأتي إستكمالاَ للمُبادرات السنوية التي تُطلقها المُنتسبة في وحدة تعزيز الصحة، المُمرضة الفنية (شيرين محمد عصمان)، وهي مُهمة (المُبادرات) في تعزيز الوعي الصحي المُجتمعي تجاه مُختلف القضايا والأمور الصحية ذات الصلة بحياة وصحة وسلامة المواطنين على إختلاف أجناسهم وأعمارهم"، لافتاً الى أن "المُبادرة الجديدة ناقشت موضوع أهمية أشعة الشمس للتَخلص من حشرات الفراش الخاص بنوم الطفل بشكل خاص وأفراد العائلة عامة، والعوامل التي تؤدي لتكوينها".
وأضاف "السعدي" أن "إدارة المُستشفى تدعم هكذا فعاليات ومُبادرات مُجتمعية، كونها تهدف إلى خلق جيل صحي مُعافى، وهي أيضاً جزء من الإسهام في خلق جو ملائم للتربية الأسرية، وإرساء ثقافة واعية بالنظافة الشخصية وفوائدها للطفل".
من جانبها، بينت صاحبة المُبادرة، أنها "جاءت مُتزامنة مع بدء العد التنازلي لموسم الشتاء، وما يتطلبه من إجراءات إحترازية للحفاظ على صحة وسلامة أطفالنا من الإصابة بالأمراض الوبائية بشكل عام، كونهم أمانة في أعناقنا، ويجب الحفاظ على حياتهم وصحتهم"، مضيفةً أن "المبادرة الجديدة شهدت توزيع كسوة شتوية بين الأطفال، شملت ( 50) بطانية، مع مفرش سرير وغطاء مخدة (وسادة) السرير إلى جانب إعطاء درس تعليمي للأمهات حول كيفية إتباع طريقة النوم الصحيحة للأطفال، كما تم توزيع الرسائل والفولدرات التوعوية والتثقيفية، والمتضمنة نصائح وإرشادات طبية، وأهمية إتباعها لخلق وتنشئة جيل صحي معافى، كونهم عماد المستقبل".