4 محرم الحرام 1438 هـ
خطبة ابن زياد بجامع الكوفة عام 61هـ يحرض على حرب الحسين(عه) مستنداً على فتوى شريح القاضي.
استحباب البكاء على مصاب الحسين ( ع )
1 - عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنه قال للفضيل : تجلسون وتتحدثون ؟ فقال : نعم ، فقال : إن تلك المجالس أحبها ، فأحيوا أمرنا ، فرحم الله من أحيى أمرنا ، يا فضيل : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر. وسائل الشيعة ج14 ص500
2 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) يقول : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين ( عليه السلام ) حتى تسيل على خديه بوأه الله بها غرفا يسكنها أحقابا ، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الاذى من عدونا في الدنيا بوأه الله مبوأ صدق ، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أُوذي فينا ، صرف الله عن وجهه الاذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار. ثواب الاعمال : 1 / 108
3 - عن علي بن الحسن بن علي ابن فضال ، عن أبيه ، قال : قال الرضا ( عليه السلام ) : من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلسا يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم يموت القلوب ... الحديث.
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 294 | 48.