سنة 501هـ
صدق بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد، أبو الحسن، الاسدي،
الملقب بـ (سيف الدولة).
كان كريما ذا ذمام، عفيف من الزناء والفواحش، كأن عليه رقيبا من الصيانة. ولم يتزوج على زوجته قط، ولا تسرى. وقيل انه لم يشرب مسكرا ولا سمع غناء، ولا قصد التسوق في الطعام، ولا صادر أحد من أصحابه. وكان تاريخ العرب والاماجد كرما ووفاء.
وكانت داره في بغداد حرم الخائفين. فلما خرج سرخاب الحجاب عن طاعة السلطان محمد، التجأ ليه فأجره. ثم طلبه السلطان فلم يسلمه فجاء السلطان محاربا له: في هذه السنة. وهو ابن خمسة وخمسين سنة. وكانت امارته اثنتين وعشرين سنة-غير أيام- وحله فدفن في مشهد الحسين
المصدر: جعفر الخليلي، موسوعة العتبات المقدسة، ج8، ص87