يكثر انتشار صناعة السلال في كربلاء وهي على أنواع منها: الگفة والطبگ وذلك نظراً لوجود البساتين التي هي المورد الهام "للروط" الذي يصنع منها هذه البضائع.
"فالبدنة" تستعمل من روط الصفصاف، والكساء يستعمل من الاسفل لغرض "الحصير السليماني" وهناك الزنابيل والحصران والمراوح (التي تعرف بالمهافيف) المصنوعة من خوص النخيل، وتكثر صناعتها في القرى خلال فصل الصيف، وتكاد تنتشر حتى في المدن الكبيرة.
يتفنن بها الاهلون سيما في الوانها الزاهية، وتستعمل من خوص "لب النخلة" وان (اليدة) تستعمل من جريد النخيل وتصبغ بالجوهر.
ونرى ان أغلب الوافدين على كربلاء يقبلون على شراء كمية من المهافيف "المراوح اليدوية" والاطباق والاسفاط لغرض "الصوغة" وذلك لجودة صناعتها.
المصدر/ كربلاء في الذاكرة، سلمان هادي آل طعمة، ص301