8:10:45
موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:45 AM | 2020-06-28 892
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

دور الكربلائيين في ثورة العشرين

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام1918م ترقب العراقيون نيل الاستقلال حسب وعود الامبراطورية البريطانية غير ان المحتل البريطاني نكث بوعوده من خلال مهزلة الاستفتاء الذي حاول البريطانيون اجراءه من خلال توجيه ثلاثة أسئلة كان أولها:

 هل ترغبون بحكومة مستقلة تحت الوصاية البريطانية تقودها من أعالي شمال الموصل الى الخليج العربي؟ فعلم العراقيون عن ذلك ان هذه اول مرحلة زاغ بها البريطانيون عن الحق ونكثَ وعودهم ومن اجل غلق الباب امام المحتل واذنابه الذي اخذوا يروجون لانتخاب السير "برسي كوكز" حاكماً على العراق.

عندها انبرى الاديب الفاضل الشيخ محسن حسن أبو المحاسن بتوجيه استفتاء الى سماحة المرجع الأعلى آنذاك الشيخ محمد تقي الشيرازي نصه.

"هل يجوز للمسلم العربي ان يقبل بترشيح غير المسلم لأدارة العتبات المقدسة في العراق"؟

فكانت الإجابة.

"ليس لأحد من المسلمين ان ينتخب ويختار غير المسلم للأدارة والسلطنة على المسلمين". محمد تقي الحائري الشيرازي

   وقد صفعت هذه الفتوى السلطنة المحتلة ومن ولاها صفعة قوية.

المصدر/

1.عبد الحسين الحسيني، الثورة العراقية الكبرى، ص66

2.مدينة الحسين (عليه السلام)، محمد حسن الكليدار، ج6، ص45.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp