8:10:45
مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:05 AM | 2020-06-02 1072
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من تراث مدينة كربلاء المقدسة... مسجد المخيم (1380هـ -1960م)

يمكن إدراك أهمية المساجد والحسينيات إذا ما علمنا دورها الاصلاحي والاجتماعي والثقافي في حياة المسلمين، ففيها يجتمعون عند اوقات الصلاة وفي المناسبات الدينية كالأعياد وايام الجمع وغيرها.

ومن أبرز المساجد التي تميّزت بها مدينة كربلاء القديمة هو "مسجد المخيم" الذي تشير المصادر التأريخية الى أنه أُسِّسَ عام (1380هـ/1960م)، إلا ان بعض المعمرين من أهالي محلة المخيم ذكروا ان تأسيسه أقدم من هذا التاريخ من دون معرفة مؤسسه، وأما بخصوص موقعه، فهو في محلة المخيم وسط سوق المخيم الرئيسي على جهة اليمين بالنسبة للمتجه إلى مقام المخيم الحسيني، فيما لم يُعثَر على وثائق له في مديرية الوقف الشيعي.

وقد ذكر السيد "عبد المنعم عبد الأمير مهدي" صاحب الدار الملاصق للمسجد، أنه "كان يلاحظ مجيء المرجع الكبير السيد محسن الحكيم (قدس سره) كل يوم خميس من النجف إلى كربلاء، سالكاً طريق سوق الزينبية المؤدي إلى حرم الإمام الحسين (ع) ليقف بعدها عند مسجد المخيم رافعاً يديّه بالدعاء أمام باب المسجد لمدة دقيقة او أكثر قبل ذهابه، وأنه اوصى ذات مرة أصحاب المحلات التجارية بالمحافظة على هذا المسجد وصيانته ورعايته لأنه يمثل موقع (خيمة الفسطاط) كما سماها الإمام الحسين (ع)".

وكان المسجد في باديء الأمر عبارة عن بناء من الطابوق (الفرشي) على شكل اقواس، ذو مساحة تقدر بـ (80 متر مربع)، مع تشققات في السقف والجدران، إلا أنه خضع لاحقاً لعملية إعادة بناء شاملة، فيما أكّد كثير من المواطنين المحليين حصول معاجز وكرامات وشفاء للمرضى وقضاء لحوائج زائري هذا المحل المقدس على مرّ السنين.

المصدر/ مساجد وجوامع كربلاء وحسينيات، أحمد باسم حسن، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج1، ص20-23.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp