8:10:45
مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:12 AM | 2020-04-29 1858
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

اقتصاد مدينة كربلاء المقدسة لم يعتمد على السياحة الدينية فقط

ان الموقع الديني لمدينة كربلاء المتميز أدى الى ان تصبح ذات أهمية تجارية ايضاً فاشتهرت بكثرة أسواقها وتعدد المهن والصناعات الشعبية فيها، وما تدره هذه المهن على القائمين بها، وهي تشكل حاجات الفرد الاقتصادية والمعيشية وبالتالي يؤدي الى انتعاش الاقتصاد الداخلي للمدينة، ومن هنا يتضح للجميع ان اقتصاد مدينة كربلاء لم يعتمد على السياحة فقد اعتمد على الزراعة والصناعة والتجارة.

وقد تطرقت موسوعة كربلاء الحضارية، بالجزء الأول من المحور الاجتماعي الى الزراعة، حيث امتازت المدينة المقدسة منذ عصور بالزراعة واشتهرت بوفرة البساتين بمختلف أنواع الأشجار كالفواكه والحمضيات والتمور بأنواعها والحبوب والخضروات على اختلافها.

 وحسب اخر إحصائية سنة 2003م تحتوي محافظة كربلاء بساتيناً مساحتها (73000دونم) مزروعة، وان عدد الأشجار المغروسة ضمن المساحة المذكورة وصل الى (2097000شجرة) موزعة على البساتين، كما تتمتع كربلاء بالبساتين التي تكون محاذية لنهر الحسينية التي تشتهر بأشجار النخيل، اذ بلغت اعدادها المثمرة قرابة (15%) من إجمالي الأشجار في العراق، هذا دليل على ان كربلاء مؤهلة لزراعة النخيل.

والجدير بالذكر ان كربلاء يوجد فيها العديد من أنوع الفاكهة وتشتهر المدينة بصورة خاصة بالبرتقال والرمان، ان البساتين منتشرة حول مركز المدينة وضواحيها، كما يزرع فيها الحنطة والشعير في الشتاء، وعلى الرغم من كل هذه الأراضي الزراعية توجد هنالك أراضيً صحراوية واسعة ومتروكة ضمن الرقعة الجغرافية لمدينة كربلاء والتي بالإمكان استغلالها بسبب صلاحية تربتها وانبساطها وتوافر المياه الجوفية فيها.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص44-48

Facebook Facebook Twitter Whatsapp