8:10:45
مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:28 AM | 2020-04-27 697
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ماذا تعرف عن مؤتمر كربلاء الثاني لسنة 1931م؟

على أثر توقيع رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد المعاهدة المسيئة مع الحكومة البريطانية لفرض الانتداب على العراق، قامت الجماهير العراقية الغاضبة بمظاهرات صاخبة ضد بنود هذه المعاهدة الجائرة، وبعد مشاورات عديدة بين علماء الدين وزعماء العشائر العراقية تقرر عقد مؤتمر كبير في مدينة كربلاء للتباحث حول كيفية مقاومة هذه المعاهدة المنبوذة، حيث جاءت بعدها دعوات لعقد مؤتمر ثاني في كربلاء المقدسة أطلق عليه "مؤتمر كربلاء الثاني" حيث استجابت لحضوره الشخصيات الوطنية العراقية.

وفي منتصف شعبان سنة 1349 هـ (5 كانون الثاني 1931م) عقد المؤتمر في الحضرة الحسينية فكان المؤتمر عبارة عن مظاهرة شعبية كبيرة ندد فيها بالوزارة والمعاهدة، حضره ممثلون عن العشائر المختلفة ولفيف كبير من الشخصيات ألقيت فيه الخطب الحماسية وأسفر عن توقيع مضبطة تؤيد (مناهضة مشروع المعاهدة الجديدة بكل الوسائل السياسية لأنه مشروع جائر وصك ممقوت) و(السعي لأسقاط الوزارة السعيدية وحل المجلس النيابي لعدم مشروعيته) وتم تنظيم المضابط لرفعها للملك فيصل والحكومة للتعبير عن رفض المعاهدة.

وعلى أثر ذلك قامت السلطة بتعقب عدد من المتظاهرين في المناطق التي شهدت المظاهرات بعد المؤتمر، ففي كربلاء تم القبض على عبد القادر إسماعيل والشاعر محمود الحبوبي والسيد مصطفى الكليدار وعدد أخر غيرهم وايداعهم في السجون دون محاكمة

انتهى المؤتمر الكبير الذي كان مباركاً ومؤيداً من قبل جماهير غفيرة من ابناء العراق الذين توافدوا على كربلاء المقدسة، حيث اكتظت المدينة بعشرات الآلاف من ابناء المدن العراقية المختلفة وفي مقدمتها مدينة بغداد حيث حضر وفود عدة للمشاركة في هذا المؤتمر الذي حقق نجاحاً واسعاً.

المصادر

  1. تاريخ الوزارات العراقية، عبد الرزاق الحسني، ج3، ص103.
  2. كربلاء تاريخاً وتراثاً، سعيد رشيد زميزم، سلسلة اصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص272-273.
  3. دور الحضرة الحسينية المشرفة في تاريخ العراق السياسي المعاصر 1908 – 1933، مجلة أهل البيت عليهم السلام، العدد 7، احمد باقر علوان الشريفي، ص324-333.
Facebook Facebook Twitter Whatsapp