8:10:45
مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:35 AM | 2020-04-21 903
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

توسيع الصحن الحسيني وفرشه بالرخام 1283هـ

في عام 1283هـ قدم موفد الى مدينة كربلاء المقدسة برئاسة الشيخ عبد الحسين الطهراني الملقب بشيخ العراقين، وسكن فيما بعد مدينة كربلاء سنة 1280هـ، فوض الملك ناصر الدين شاه القاجاري إليه عمارة المشاهد في كربلاء والكاظمية وسامراء وأقام على تذهيب القبة في سامراء وبناء الصحن وزخرفته وتوسعه الحرم الحائري.

 ابتاع على حساب الشاه حوالي ثمانين داراً الحقها جميعها بالصحن الحسيني المقدس من الجهة الغربية والجنوبية، لم يكتفِ بأعمال توسعة ضريح الامام الحسين (ع) بل تبعها توسعة الجهتين الغربية والشمالية من صحن أبي الفضل العباس (ع) إضافة الى ذلك قام بفرشهما بالرخام اليزدي الأبيض الذي جُلب خصيصاً من إيران لهذه الغاية، وبذلك تم توسيع ستة أمتار من الصحنين عرضاً.

توفي الشيخ عبد الحسين الطهراني في الكاظمية عام 1285هـ قبل ان يتم ما أوكل اليه بتعمير الروضة الكاظمية، نقل رفاته الى كربلاء ودفن في المقبرة التي خصصت له عند الباب المسماة بباب السلطاني

والجدير بالذكر ان الشيخ الطهراني كان عالماً فقيهاً أصولياً رجالياً أديباً حافظاً للشعر العربي حاويا لجملة من الفنون، هاجر أبان الطلب من طهران إلى النجف الأشرف واخذ عن الشيخ مشكور الحولاوي والشيخ عيسى زاهد صاحب الجواهر ورجع بعد اجازته إلى طهران فرأس وتصدر فيها وتقدم عند الشاه ووزرائه وحصل له القبول عند الخاصة والعامة.

المصدر/ مدينة الحسين (ع)، محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، ج1، ص61

Facebook Facebook Twitter Whatsapp