8:10:45
موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:16 AM | 2020-04-19 875
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موقف نواب لواء كربلاء من الشؤون الصحية

كونت سلطة الاحتلال البريطاني مؤسسة صغيرة أصبحت نواة المؤسسة الصحية في الدولة العراقية الوليدة عام 1921م، وقد صدر اول إحصاء لعدد الأطباء في المؤسسة الصحية كان عام 1922م، حيث بلغ عددهم (186) طبيباً ولم تحظ مدينة كربلاء المقدسة سوى بطبيب واحد واستحال عليه علاج الحالات المرضية الكثيرة فاختصرت مراجعته على الاسر الثرية.

اشتكى نواب لواء كربلاء من تردي الأوضاع الصحية في لوائهم داخل وخارج المجلس النيابي، وطالما سوفت الحكومات المتوالية بوعودها حتى مُّجت إجاباتها التي لا تتعدى عبارة (الحكومة مهتمة) او (الحكومة تعتني بالموضوع) او (الحكومة تفكر) وأصبحت هذه الإجابات مدعاة للسخرية لدى الرأي العام، حتى شك البعض ان الفئة الحاكمة متعمدة في ترك هذه المنطقة فريسة للأمراض والأوبئة مثل الملاريا والسل والبلهارزيا والتيفوئيد والكوليرا وغيرها.

وفي هذا السياق ترجى النائب صالح بحر العلوم الحكومة ان تعتني بمستشفى الفرات الأوسط ومستشفى الحسين في كربلاء وتجهيزهما بالأدوية والأدوات الطبية اللازمة لتقوم بواجباتها في علاج المرضى الراقدين فيها كما ذكر النائب محمد جواد الخطيب وزير الصحة –محمد حسن سلمان – بالوعود قائلاً "في كربلاء مستشفى فيه الكثير من النواقص وقد وعدني الوزير حوله اخيراً فأرجو منه ان يحقق ما وعدني وقد كنت أمل ان يتلافى هذه النواقض.

وكحل بديل لسد نقص الأطباء في الالوية والاقضية الإدارية وبالذات لواء كربلاء أيد النائب حسين النقيب مقترح النائب حسن السهيلي باتباع سياسة "الباب المفتوح" بوجه الأطباء الاخصائيين والأجانب وتسهيل إجراءات دخولهم واقامتهم لأن البلاد تعاني من نقص كبير في عدد الأطباء وإن الشعب العراقي معاناته خطيرة من الامراض والاوبئة.

وأضاف النقيب "لقد ثبت لدينا ان الألوية الجنوبية مصابة بمرض الملاريا واخذت تفتك بها فتكاً ذريعاً في كل سنة وبالدرجة الأولى لواء كربلاء، وفي السنة الماضية (1935م) كان في الكوفة خمسة آلاف مريض مصاباً بالملاريا وكان فيها طبيب واحد وكانت المراجعات كثيرة ولكن مع الأسف كان شأنهم الإهمال فلا اسعاف ولا مداواة ويمكنن القول ان الأطفال مات منهم أكثر من 75%".

المصدر/ موقف نواب لواء كربلاء في المجاس النيابي العراقي في العهد الملكي، محمد راضي آل كعيد الشمري، سلسلة إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص229-250

Facebook Facebook Twitter Whatsapp