8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:16 AM | 2020-04-19 777
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موقف نواب لواء كربلاء من الشؤون الصحية

كونت سلطة الاحتلال البريطاني مؤسسة صغيرة أصبحت نواة المؤسسة الصحية في الدولة العراقية الوليدة عام 1921م، وقد صدر اول إحصاء لعدد الأطباء في المؤسسة الصحية كان عام 1922م، حيث بلغ عددهم (186) طبيباً ولم تحظ مدينة كربلاء المقدسة سوى بطبيب واحد واستحال عليه علاج الحالات المرضية الكثيرة فاختصرت مراجعته على الاسر الثرية.

اشتكى نواب لواء كربلاء من تردي الأوضاع الصحية في لوائهم داخل وخارج المجلس النيابي، وطالما سوفت الحكومات المتوالية بوعودها حتى مُّجت إجاباتها التي لا تتعدى عبارة (الحكومة مهتمة) او (الحكومة تعتني بالموضوع) او (الحكومة تفكر) وأصبحت هذه الإجابات مدعاة للسخرية لدى الرأي العام، حتى شك البعض ان الفئة الحاكمة متعمدة في ترك هذه المنطقة فريسة للأمراض والأوبئة مثل الملاريا والسل والبلهارزيا والتيفوئيد والكوليرا وغيرها.

وفي هذا السياق ترجى النائب صالح بحر العلوم الحكومة ان تعتني بمستشفى الفرات الأوسط ومستشفى الحسين في كربلاء وتجهيزهما بالأدوية والأدوات الطبية اللازمة لتقوم بواجباتها في علاج المرضى الراقدين فيها كما ذكر النائب محمد جواد الخطيب وزير الصحة –محمد حسن سلمان – بالوعود قائلاً "في كربلاء مستشفى فيه الكثير من النواقص وقد وعدني الوزير حوله اخيراً فأرجو منه ان يحقق ما وعدني وقد كنت أمل ان يتلافى هذه النواقض.

وكحل بديل لسد نقص الأطباء في الالوية والاقضية الإدارية وبالذات لواء كربلاء أيد النائب حسين النقيب مقترح النائب حسن السهيلي باتباع سياسة "الباب المفتوح" بوجه الأطباء الاخصائيين والأجانب وتسهيل إجراءات دخولهم واقامتهم لأن البلاد تعاني من نقص كبير في عدد الأطباء وإن الشعب العراقي معاناته خطيرة من الامراض والاوبئة.

وأضاف النقيب "لقد ثبت لدينا ان الألوية الجنوبية مصابة بمرض الملاريا واخذت تفتك بها فتكاً ذريعاً في كل سنة وبالدرجة الأولى لواء كربلاء، وفي السنة الماضية (1935م) كان في الكوفة خمسة آلاف مريض مصاباً بالملاريا وكان فيها طبيب واحد وكانت المراجعات كثيرة ولكن مع الأسف كان شأنهم الإهمال فلا اسعاف ولا مداواة ويمكنن القول ان الأطفال مات منهم أكثر من 75%".

المصدر/ موقف نواب لواء كربلاء في المجاس النيابي العراقي في العهد الملكي، محمد راضي آل كعيد الشمري، سلسلة إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص229-250

Facebook Facebook Twitter Whatsapp