8:10:45
من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:20 AM | 2020-03-26 957
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

دور مدينة كربلاء المقدسة في انتفاضة تشرين 1952

بعد إندلاع انتفاضة الشعب العراقي في تشرين سنة 1952م ضد حكومة نور الدين محمود العسكرية التي أعلنت الأحكام العرفية في البلاد فور تسلمها الحكم، فقد كان لمدينة كربلاء المقدسة دورها البارز في أحداث هذه الانتفاضة.

انطلقت بواكير انتفاضة الكربلائيين من ثانوية كربلاء للبنين، فاعترضها حرس دار المتصرف، وكان الجيش يتخذ له مواقع في الشوارع الرئيسية وفي مداخلها، إلا أن المتظاهرين استطاعوا حينها أن يكسبوا أفراد الجيش إلى جانبهم، لتقوم السلطة بزج قوات من الشرطة لضرب المتظاهرين، فما كان من المتظاهرين المتدفقين إلى ساحة "علي الأكبر"، إلا أنهم اخترقوا سياج الشرطة المضروب حولهم وأحرقوا في وسط الساحة سيارة (جيب) محملة بالأعتدة والذخيرة والتجهيزات الخاصة بالشرطة.

وهنا أخذت الشرطة تضرب المتظاهرين بعنف، مما أصيب بعضهم بطلقات نارية. ومع ذلك فإن المتظاهرين أبدوا بسالة متناهية، وعندها تم تعزيز القوات المسلحة المتواجدة بالمدينة بقوات إضافية مكثفة جيء بها من بغداد، واستطاعوا بشكل أو بآخر السيطرة على المدينة.

يذكر أن السلطة كانت قد أمرت آنذاك بأن تتخذ شرطتها أماكن لها في مداخل الصحنين الشريفين وفي سوريّهما، إلا أن سادن الروضة العباسية رفض أن تكون الروضة المقدسة مقراً لهم في تقتيل أبناء الشعب، لتقوم قوى الأمن في المساء بإعتقال عدد كبير من الشبان وقادة المظاهرة، وبفعل الضغط الجماهيري قدّمت حكومة نور الدين محمود استقالتها والغيت الأحكام العرفية وعادت الأوضاع الطبيعية إلى مجراها.

المصدر/ تراث كربلاء ، سلمان هادي آل طعمة، ط2، ص406-407

Facebook Facebook Twitter Whatsapp