8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:31 AM | 2020-03-18 6711
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

هجوم تيمورلنك على كربلاء

ذكر المؤرّخ والأديب والمؤلف الفارسي الشهير "محمد مير خواند شاه " (837 -903 هـ) أن الأمير الأوزبكي الأصل "تيمور كوركان" والملقب بـ "تيمورلنك" كان عازماً بعد فتحه لإيران على مناجزة سلطان بغداد "أحمد بن أويس الجلائري " رغم كل محاولات الأخير لإستمالته.

وبعد رفضه لهدايا "الجلائري"، سار "تيمورلنك" بجيشه نحو بغداد، مما دفع بالسلطان الى عبور دجلة إلى الجانب الغربي، محملاً بجميع كنوزه وخيله وجنده وحرمه، قبل أن يأمر برفع الجسر الرابط بين ضفتيّه لإعاقة القوات المتقدمة، فلما حلت صبيحة يوم الثلاثاء العاشر من شوال سنة 795 هـ الموافق لـ 26 آب من عام 1393م، دخلت طلائع جيش "تيمورلنك" بقيادة الأمير "عثمان بهادر" مدينة بغداد من جانبها الشرقي.

وفيما يخص "ابن اويس"، فقد هرب الى مدينة الحلة التي ترك فيها معظم نفائسه قبل أن يتوجه منها إلى النجف ومن ثم إلى كربلاء، فلاحقه الأمير "عثمان بهادر" مع خمس وأربعين رجلاً من قادة جيشه حتى ظفر بالسلطان "أحمد" في كربلاء التي إختبأ بها بمعية مائتي فارس فإحتدم القتال بين الفريقين حينها، وليستغل "أحمد" بعدها هيجان القتال من أجل الهرب إلى مصر هذه المرة طلباً للإحتماء بسلطانها "سيف الدين برقوق" بعد أن ما تبّقى من ذخائره ونفائسه وأمواله ورجاله في سهل كربلاء.

المصدر

تراث كربلاء، سلمان هادي ال طعمة، ص363.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp