8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:31 AM | 2020-03-04 1205
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

دور كربلاء المقدسة في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 – الجزء الأول

بعد عقود طويلة من الظلم والتنكيل بحقهم، فقد رفع أبناء كربلاء راية الحرية ضد أزلام النظام الصدامي في الثالث من آذار سنة 1991، حيث قامت مجموعة من أبناء هذه المدينة المقدسة وبالأخص من محلتيّ العباسية الشرقية والغربية بتقديمهما لنخبة من الشباب الغيارى وعوائلهم من بعدهم، قرابين إستشهاد ضد السلطة البعثية الغاشمة.

وكانت فاتحة العمليات التي نفّذتها هذه الثلة المؤمنة هي الهجوم على مقر فرقة حزب البعث المنحل والواقعة خلف إعدادية كربلاء، مما دفع برجالات النظام المتحصنين فيها الى الهرب بعد مقتل عدد منهم، ووقوع المقر تحت سيطرة الثوّار بالكامل، الذين نجحوا بالإستيلاء على الأسلحة الموجودة بداخله، ليتوجهوا منها نحو مقر شعبة الحزب المسماة بـ "منظمة الصمود" والتي لم يصمد أعضاءها إلا بضع دقائق أمام الشباب الكربلائي.

وبعد ذيوع أخبار إنتصارات الثوار المتلاحقة آنذاك، هبّت ما تبقى مناطق مدينة كربلاء لتعلن انتفاضتها هي أيضاً ضد السلطة الصدامية الغاشمة، فكان من بين هذه المناطق على سبيل المثال لا الحصر، محلة المخيم، والقزوينية، والسعدية، والجمعية، وحي المعلمين، وحي العامل، وحي الغدير وغيرها، حيث قام أهالي هذه المناطق بحرق مقارّ الأجهزة القمعية الجاثمة على صدورهم منذ عقود وتصفية من فيها من القتلة والمخبرين، فيما نال العشرات من الشباب المجاهدين، وسام الشهادة في هذه الملحمة بفعل نيران جلاوزة البعث الصدامي والذين كان من أشرسهم وأكثر من تلطخت يداه بدماء الكربلائيين الأحرار منهم في تلك الفترة قبل مقتله خلال أحداث الإنتفاضة، هو المجرم المدعو "مدلول" صاحب السجل الأسود في القتل والتنكيل تقرّباً من يزيد عصره الطاغية صدام.

ومما شهدته كربلاء المقدسة بُعيد سيطرة الثوار على كافة أحياء ومناطق المدينة، هو تنظيم الأمور الحياتية للسكان، بحيث شكّل قادة الإنتفاضة والوجهاء المحليين، لجنة خاصة للإشراف على إدارة شؤون المدينة المقدسة، ولجنة أخرى لإدارة شؤون الثوار الذين نظّموا صفوفهم لمواجهة القوات الصدامية الزاحفة على حدود كربلاء بنيّة إستعادة السيطرة عليها والقضاء على الانتفاضة الشعبية بقوة الحديد والنار.

 

المصدر/ تاريخ كربلاء قديماً وحديثاً، سعيد رشيد زميزم، ص163- 180.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp