8:10:45
من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:28 AM | 2020-02-13 1112
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بماذا وصف الرحّالة الهولندي (ماليبارد) مدينة كربلاء المقدسة؟

ماليبارد هو أديب، وكاتب صحفي غربي مشهور، وكان عضواً في البعثة التي جاءت الى العراق لدراسة احواله الاقتصادية والاجتماعية في زيارة استغرقت خمس أشهر، استطاع ان يستغل كل لحظة من لحظاتها في التجوال بين ربوع هذا البلد وتدوين مشاهداته عنه

وصل "ماليبارد" الى جميع مدن العراق تقريباً ودخل الى قراها وأريافها، كما انه تغلغل بين عشائر العرب والكرد فتعرّف على شخصيات كثيرة من زعمائهم ورؤساء عشائرهم وسراكيلهم، وجلس مع فلاحيهم، وقضى معهم امسيات عديدة.

ولدى وصول هذا الرحالة الشهير الى كربلاء عن طريق الحلة، وصف الطريق بينهما بـ "الرملي الذي يبدأ ببساتين النخيل فيخترقها حتى يصل مدينة كربلاء القديمة، وهي الأرض المقدسة التي ينظر اليها قسم كبير من المسلمين نظرة تقديس واحترام، وخاصةً ممن يعتنق المذهب الشيعي"، مضيفاً في سياق مشاهداته لهذه المدينة "الحق أنها قيّمة، وتستحق الاتعاب؟؟، وكان أبرز ما فيها الجامعان المقدسان العظيمان، فقد تحكّما في تصوير منظرها".

وتناول ماليبارد ضمن تدويناته أيضاً، الحالة السياسية بعد حياة الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم وما آل اليه أمر المسلمين، إنتهاءاً بواقعة الطف الأليمة واستشهاد الحسين "عليه السلام" على أرض كربلاء الطاهرة، فيما تخللت كلامه أوهام واغلاط، حيث اعتمد على مصادر أحادية الجانب كان لها الأثر في تجسيده لصورة مشوهة لما أشار اليه.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحدي والمعاصر، ج1، ص251-257

Facebook Facebook Twitter Whatsapp