8:10:45
من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:42 AM | 2020-02-12 992
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الاحتلال البريطاني يتمادى في فرض الضرائب على الكربلائيين

أقدمت الإدارة البريطانية على فرض ضرائب مجحفة بحق سكان كربلاء شأنها في ذلك شأن مدن العراق الأخرى من أجل تغطية النفقات الإدارية لمؤسساتها التي بدأت بالتوسع تدريجياً بالتزامن مع ترسيخ الاحتلال البريطاني للعراق منذ عام (1914-1920م).

وكان الحاكم السياسي البريطاني قد أعلن آنذاك عن أنواع الضرائب التي سيتم فرضها وقيمة كل منها، فقد قسمت ضريبة المسكن الى ثلاثة اقسام حسب نوع السكن، حيث فرضت بواقع روبية شهرياً للمساكن من "النوع الأول" وأربع عانات للمساكن من "النوع الثاني" وعانتيّن إثنين للمساكن من "النوع الثالث"، فيما كان للأسواق نصيبها من هذه الأتاوات، فقد فرضت عليها ايضاً ضرائب شهرية تراوحت بين روبية وأربع عانات وعانتيّن على كل رأس ماشية، كما شملت أيضاً الأسماك والخضروات المباعة، فضلاً عن شمول أصحاب الحوانيت والقصابين وأصحاب المقاهي وباقي قطاعات العمل الأخرى بضرائب بلدية مختلفة.

ولم تترك سلطات الاحتلال قطاع النقل دونما ضرائب، حيث فرضت أنواعاً منها على القوارب وحسب نوعه سواء كان لنقل البضائع او الأفراد، فيما تم فرض ضريبة أخرى على المحاصيل التي تسقى بواسطة الكرود مثل أشجار النخيل وغيرها، ناهيك عن أقدام السلطات المذكورة بفرض ضريبة بيع المواشي والاغنام وبواقع ثمان عانات على الرأس الواحد منها، أما الثيران والجمال فبواقع روبية واحدة على كل رأس.

ولم تتوقف الضرائب المفروضة عند هذا الحد، فقد شملت بعدها القصابين بضريبة "الذبح" والبالغة (3-6) عانات لكل رأس غنم وحسب العمر، وأما الثيران والجمال فكانت بواقع روبية واحدة و14 عانة لكل رأس بحسب العمر، مع ضريبة مقاربة على ذبح الابقار وحسب العمر ايضاً.

المصدر/ موسوعة الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج2، ص521-523

Facebook Facebook Twitter Whatsapp