8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:26 AM | 2020-02-06 1073
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ماذا قال الرحالة بنيامين الثاني عن كربلاء (1846-1851م)؟

هو رحالة روماني يهودي، جاب في رحلته أماكن عديدة من الشرق، وكتب كل ما شاهده ورآه وسمعه، خاصة كل ما يتعلق بجماعة اليهود المشرقيين، ولم يترك شاردة أو واردة تخصهم، الا وتحدث عنها بالتفصيل.

ذُكرَ ان الرحالة زار مشهد الامام علي عليه السلام قادماً اليه من الكفل ثم عرج على كربلاء لكنه ذكر اخباراً غير دقيقة واوهاماً في أسماء الاعلام واحداثاً غريبة، وكانت وفاته سنة 1281هـ/1864م.

ومن الجدير بالذكر ان الرحالة اليهودي (بنيامين التطلي) زار في رحلته بلدة الكفل (مرقد حزقيال)، وبابل والحلة وبرس نمرود ونفاحه والقوسنات وشفاثة والكوفة ومواضع أخرى مجاورة، ولم يفكر في زيارة النجف وكربلاء، ولعله بسبب انشغاله بحمى تفقد أحوال اليهود واعدادهم في هذه المواقع وغيرها.

ويقول بنيامين الثاني عن كربلاء "بالقرب من (مشهد علي) توجد مدينة كربلاء التي جميع سكانها من الفرس، الذين لا يدفعون الضرائب الى الحكومة، ولا يجوز لليهودي او المسيحي ان يطأ هذه الأرض باعتبارها ارضاً مقدسة".

وقال ايضاً " قبل تسع سنوات امر باشا بغداد (ناسي) اليهودي بجمع الضرائب من أهالي كربلاء، فرفضوا، وقاوموا الجيش ثم اندحروا ودخلوا جامع الحسين باعتباره ملاذاً لهم، ولكن الباشا امر بإطلاق النار عليهم فأعلنوا استسلامهم، وكان نتيجة هذا القصف هدم جزء من الجامع، رمم فيما بعد".

غلبت على بنيامين الثاني حمى تفقد اعداد اليهود واحوالهم كصاحبه (بنيامين التطلي) الأول، فكثرت أخطاؤه وأوهامه، ولعل أبرزها انه يقول ان جميع سكان كربلاء من الفرس.

موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج1، ص267-269

Facebook Facebook Twitter Whatsapp