8:10:45
من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:26 AM | 2020-02-06 1165
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ماذا قال الرحالة بنيامين الثاني عن كربلاء (1846-1851م)؟

هو رحالة روماني يهودي، جاب في رحلته أماكن عديدة من الشرق، وكتب كل ما شاهده ورآه وسمعه، خاصة كل ما يتعلق بجماعة اليهود المشرقيين، ولم يترك شاردة أو واردة تخصهم، الا وتحدث عنها بالتفصيل.

ذُكرَ ان الرحالة زار مشهد الامام علي عليه السلام قادماً اليه من الكفل ثم عرج على كربلاء لكنه ذكر اخباراً غير دقيقة واوهاماً في أسماء الاعلام واحداثاً غريبة، وكانت وفاته سنة 1281هـ/1864م.

ومن الجدير بالذكر ان الرحالة اليهودي (بنيامين التطلي) زار في رحلته بلدة الكفل (مرقد حزقيال)، وبابل والحلة وبرس نمرود ونفاحه والقوسنات وشفاثة والكوفة ومواضع أخرى مجاورة، ولم يفكر في زيارة النجف وكربلاء، ولعله بسبب انشغاله بحمى تفقد أحوال اليهود واعدادهم في هذه المواقع وغيرها.

ويقول بنيامين الثاني عن كربلاء "بالقرب من (مشهد علي) توجد مدينة كربلاء التي جميع سكانها من الفرس، الذين لا يدفعون الضرائب الى الحكومة، ولا يجوز لليهودي او المسيحي ان يطأ هذه الأرض باعتبارها ارضاً مقدسة".

وقال ايضاً " قبل تسع سنوات امر باشا بغداد (ناسي) اليهودي بجمع الضرائب من أهالي كربلاء، فرفضوا، وقاوموا الجيش ثم اندحروا ودخلوا جامع الحسين باعتباره ملاذاً لهم، ولكن الباشا امر بإطلاق النار عليهم فأعلنوا استسلامهم، وكان نتيجة هذا القصف هدم جزء من الجامع، رمم فيما بعد".

غلبت على بنيامين الثاني حمى تفقد اعداد اليهود واحوالهم كصاحبه (بنيامين التطلي) الأول، فكثرت أخطاؤه وأوهامه، ولعل أبرزها انه يقول ان جميع سكان كربلاء من الفرس.

موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج1، ص267-269

Facebook Facebook Twitter Whatsapp