يُعرَّف المثل على أنه "كلام يمثل جملة مأثورة يتم توارثها من جيل إلى جيل"، ومن بين صفاته بلاغة العبارة وشيوع استعمالها عند مختلف طبقات المجتمع المحلي.
والأمثال هي عبارة عن ملخّص تجارب وخبرات سابقة نتجت من خلال حادث أو قصة وحظيت من الناس بالموثوقية فصدقوها من أجل الإهداء بها لحل مشكلة قائمة دون غيرها، وتكون الأمثلة أشبه بعبارات مؤثرة ضمن جملة موجزة تغني عن رواية ما جرى، ومن بين هذه الأمثال هو "تتربص الأعداء نقاط الضعف فينا، وترصد كل شاردة وواردة"، ويضرب المثل هنا إلى الشخص الذي يتقن عمله ويتمّه بأحسن صورة، فينال الحسد والدسائس من قبل المتربصين بالنجاح لإفشال السالكين في دروبه.
ومن بين أشهر الأمثال الكربلائية المتداولة هو "حرامي لا تصير من السلطان لا تخاف" الذي يحث الفرد على الالتزام بمبادئ الإخلاص والأمانة بغية دفع الشيطان من إخراجه عن جادة الصواب.
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج2، ص128.