8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:09 AM | 2020-01-20 911
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء في عصر فوضى ولاة بغداد 1640-1704م

لم تزل كربلاء بين صعود وهبوط ورقي وانحطاط، تارة تنحط فتخضع لدول الطوائف وطورا، تعمر متقدمة بعض التقدم الى ان دخلت في حوزة الدولة العثمانية سنة 914هـ، وأخذت تتنفس الصعداء مما أصابها من نكبات الزمان وحوادث الدهر التي كادت تقضي عليها.

بقيت كربلاء مطمئنة البال مدة طويلة تزيد عن ثلاث قرون، ولم تر خلالها ما يكدر صفو سكانها حتى مفتتح القرن الثالث عشر الهجري هذا حال كربلاء عشية سيطرة العثمانيين الذين عمدوا الى تبني نظام اداري يتبع نظام الولايات التي تنقسم بدورها الى مجموعة من السناجق (الالوية) مجتمعة تحت سلطة الوالي الذي يُعين في اغلب الاحين من عاصمة الدولة العثمانية.

من خلال التقسيمات الإدارية يظهر لنا بأن مدينة كربلاء بداية القرن السابع عشر كانت عبارة عن قصبة صغيرة تحيط بالحائر الحسيني تحتوي على مجموعة من الخانات التي تؤوي الزائرين، ومجموعة من الاحياء السكنية التي تضم سكاناً من مختلف الأعراق جذبهم طابع المدينة الروحي والتجاري.

كانت اغلب أراضي كربلاء زراعية وصحراوية في الأطراف، وكان لنهر الحسينية فضل كبير في انتعاش المنطقة الزراعية قرب المدينة القديمة وما جاورها من أراضي الا ان هذا الحال لم يستمر طويلاً.

نتيجة للإهمال المتكرر لولاة بغداد لأوضاع المدينة والمدن الأخرى ورغبتهم في جمع الأموال والمحافظة على سلطتهم، مما إثر بصورة كبيرة على الأوضاع الخدمية والاقتصادية التي أصبحت في حال يرثى لها، لا سيما مع وصول عدد من الولاة غير الكفؤين الى ولاية بغداد بين المدة (1640-1704م)

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج2، ص85-89

Facebook Facebook Twitter Whatsapp