8:10:45
من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:03 AM | 2020-01-16 1244
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء بين الانسحاب العثماني والاحتلال البريطاني

شهدت كربلاء المقدسة وبتأثير مدينة النجف الاشرف ومساعدة رجالاتها، بعد انتصار القوات البريطانية على العثمانيين في الشعيبة في نيسان1915م تحركاً من قبل اهاليها للتخلص من القبضة العثمانية التي فرضت سيطرتها على المدينة واطرافها قرابة الأربعة قرون.

انسحبت معظم القوات العثمانية بأوامر من مسؤوليهم لتعزيز قدراتهم القتالية في المدن العراقية التي تعرضت الى اجتياح بريطاني، والإبقاء على قوة رمزية لقناعتهم بأن الأخيرة لا تواجه أي مشاكل مع الكربلائيين بل سيقفون الى جانبها عنده الضرورة بحكم الروابط الدينية المشتركة بين الجانبين.

ذهبت الأماني العثمانية ادراج الرياح حيث استغل الأهالي الفرصة لتحرير مدينتهم من السيطرة العثمانية وقدومهم الى كربلاء حفاظاً على أرواحهم من العقوبة إذا ألقت مفارز التفتيش العثماني القبض عليهم.

لتنفيذ مخطط التحرر انتهزت الشخصيات الوطنية في كربلاء، الزيارة الشعبانية في 27حزيران 1915م المخصصة للأمام الحسين (عليه السلام) بمناسبة ميلاد الامام المهدي (عجل الله فرجهم) استقبال المدينة للزائرين من العراقيين بدعوتهم رفض الوجود العثماني في المدن المقدسة ومنح اهاليها حرية ادارتها.

هاجم المنتفضون مقر البلدية ودائرة البريد والبرق والمدارس الرسمية وباقي المراكز الحكومية بعدها فتحا أبواب السجون وإخراج من فيها وطرد الموظفين العثمانيين وبهذا استطاع أهالي كربلاء ومن انضم إليهم من الوافدين، تحرير مدينتهم من العثمانيين لتبدأ صفحة جديدة، وأصبحت إدارة كربلاء ولمدة من الزمن بأيدي قادة الانتفاضة.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج2، ص350-355

Facebook Facebook Twitter Whatsapp