8:10:45
من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:25 AM | 2020-01-08 1597
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موسوعة كربلاء الحضارية تصف رحلة جون بيترز لكربلاء

جون بيترز هو رئيس بعثة بنسلفانيا الامريكية للتنقيب عن الاثار القديمة في (نفر)، زار عدة مدن من العراق وهي السماوة ثم النجف، ومنها اتجه لزيارة مدينة كربلاء، وكان ذلك في صيف 1308هـ/ 1890م.

في رحلته من النجف الى كربلاء مر بـ(خان، يعتقد ان هذا الخان هو خان المصلى) كان في دور الانشاء على نفقة رجل من المحسنين يدعى مرزا، وكانت سبباً في عدم اكمال الخان.

في ظهر اليوم وصلت القافلة الى خان الحماد، وقال عنه بيترز انه خان واسع، بل هو خمسة خانات في خان واحد، ومنه يمكن للشخص ان يشاهد عبر اهوار الهندية بلدة الكفل وبرس نمرود.

ومع غروب الشمس تابعت القافلة المسير الى كربلاء، فكان مسيرهم في الليل على ضوء القمر، وقد صادفوا في الطريق عدداً كبيراً من الزوار يركبون الحمير مثلهم، لان الخيل والبغال كانت قد جمعتها الحكومة العثمانية ولم تعرف أسباب ذلك عند بيترز.

وصلت القافلة كربلاء وآذان الصبح، وكان يرافق بيترز خادم له اسمه (عباس) قال عنه "أصبح متديناً فجأة، فلما سمع الآذان أسرع الى الحضرة المقدسة لإداء الصلاة، وقد رافقه في دخول الحضرة الخادم الاخر الأرميني (نوريان).

لم يتيسر لبيترز ان يدخل الحضرة الحسينية الشريفة، وانما تصورها من خلال وصف خادمه نوريان لها، فأتقد ان مشهد الحسين أكبر وأوسع من مشهد الامام علي (ع) بكثير، وفيه الكثير من اعمال الحفر الخشبي، ولكنه أقل زينة ذهبية، ومنائره تخلو من الذهب ألا الى حد حوض المنارة فإنه مغلف بالذهب.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج1، ص120-122

Facebook Facebook Twitter Whatsapp