09:45:48AM
الجمعة - 9 آيار 2025 م   |   11 ذو القعدة 1446 هـ
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:01 AM | 2019-06-10 1074
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء تشهد صراعاً مذهبياً داخلياً وعلماؤها يتصدون للفتنة

شهدت مدينة كربلاء المقدسة خلال القرن الثالث عشر للهجرة، وبحكم احتضانها للعديد من المدارس العلمية والدينية، ظهور عدد من الإجتهادات التي تطورت في وقت لاحق الى نزاع فكري وخصوصاً بين المدرستين الإخبارية والأصولية.

ولم يقتصر هذا النزاع على أصول الفقه والأحكام، وإنما تسرّب الى المعتقدات أيضاً، فكانت هناك آراء جديدة حول ماهية المقلد والمجتهد، مما دفع حينها بمجموعة من العلماء الأفاضل الذين كان من أبرزهم السيد "كاظم الرشتي" الى السعي لإطفاء الفتنة رغم تعرّضه الى موجة من الإستهزاء تارةً والتهديد بالتوقف عن سعيه هذا، تارةً أخرى (1)

وكان الرشتي - شأنه شأن جميع رجال الدين الفضلاء- يقابل إهانات مناوئيه بسكون وهدوء، ولم يرتفع له صوت حتى بعد تصاعد دعواتهم الى مستوى الإحتجاجات الفوضوية، إلا أنه عاش ليرى كيف أن يد الغيب قد أهلكت جميع دعاة الفتنة قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى في 9 ذي الحجة عام 1259هـ .

المصدر

(1)  تسخير كربلاء: لمؤلفه السيد عبد الرزاق الحسني، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص30.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp