8:10:45
نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:34 AM | 2020-03-26 1653
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المواكب الحسينية... ثروة العراق الحقيقية لمواجهة الصعاب!!

بعد إعلان العديد من كبريات دول العالم "المتحضر" عجزها عن الوقوف الوقوف بوجه الإنتشار السريع والخطير لفيروس "كورونا" وإندلاع حالة من الذعر والخوف بين مواطنيها، يبرز في العراق المثقل بهموم الحروب المتتالية والفساد المستشري، المنقذ الحقيقي لأبنائه عند كل نازلة.

هذا المنقذ المنتظر لم يكن سوى مجموعات من المواطنين البسطاء المجتمعين على حب إبن بنت نبيهم أبا عبد الله الحسين "عليه السلام" ليضعوا إمكانياتهم المادية البسيطة وإيمانهم الذي لا يضاهيه نظير، في خدمة إخوانهم بالدين ونظرائهم بالخلق كما أوصاهم به وصي رسول الله وخليفته من بعده علي بن أبي طالب "عليه السلام"، على شكل مواكب حسينية خدمية بغية الوقوف بوجه الأخطار المحدقة ببلد المقدسات وأهله الكرام.

وكما كان لهذه المواكب من مواقف مشرّفة في تلبية نداء المرجعية الرشيدة "أدامها الله" بفتوى الجهاد الكفائي لدرء خطر الإرهاب التكفيري المحيق بالبلاد، فقد عادت مرة أخرى ملبيةً لنداء مرجعيتهم بفتوى التكافل الاجتماعي لتواجه خطراً لا يقل فتكاً عن الخطر السابق، متمثلاً بفيروس مرض "كورونا" الذي لم يهدد صحة وحياة العراقيين فحسب، وإنما تعداه لينذر بقطع سبل أرزاقهم بفعل إغلاق الأسواق والمدن منعاً لإنتشار خطره المميت نحو ما لا يُحمَد عقباه.

وبمقارنة بسيطة لما حدث في الغرب بين مسؤول يدعو مواطنيه للتهيؤ لفراق الأحبة، وآخر يتنبأ بعدة سنوات عجاف حتى القضاء على هذه الأزمة، وبين ما فعله أبناء الحسين "عليه السلام" عبر الوقوف كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى، تظهر حينها معادن الثقافة الحقّة ومعاني السخاء الأصيل عبر صور سيسجلها التاريخ بأحرف من نور.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة