صَدَرَ حديثاً عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، بتاريخ 26/ 10 2020م، كتاباً بعنوان " ادباء كربلاء المعاصرون" تأليف "كامل رحيم الكيال".
يتحدث الكتاب عن بوادر الحركة الثقافية في كربلاء خلال فترة الخمسينيات والستينيات بنشاط واسع للأدب والثقافة، بذلت فيه جهود جبارة من قبل العاملين في حقل الثقافة، فقد حفظت كربلاء للثقافة والمعرفة والأدب شعلة وقادة أنارت حلك الخمول، وإذا قيل إن كربلاء بلدة العلم والعلماء، فالفضل يعود إليهم لا سيما أن أساتذة الحوزة يعلمون العربية في المدارس الدينية.
وتطرق الى قيام الشباب الكربلائي بخدمات مشكورة لاحد لها، فتكاثرت وسائل التعليم وشيدت المدارس شيئا فشيئا وعلت درجة التعليم واتفق بعض الادباء بأن عقدوا ندوات عده يتداولون شؤون الأدب، ويتناشدون المنظوم والمنثور، فكانت (ندوة الشباب العربي) (1940م)، (رابطة الفرات الأوسط) التي تأسست (1956-1959م) و (ندوة الخميس) (1967 – 1968م) وكلها يفد إليها أهل الفضل والأدب والمحيطون بالمعارف العلمية على اختلاف أنواعها.
ويقع الكتاب في (260) صفحة من القطع الوزيري وكان النشر والاشراف العلمي من قبل مركز كربلاء للدراسات والبحوث .