8:10:45
هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بذكرى تأسيسها السابعة عشرة ابرز انشطة الاسبوع السابق - اسبوع في لمحة 9 وثيقة تاريخية في موسوعة كربلاء الحضارية تكشف عن تبادل وظيفي بين مديري تحريرات كربلاء وكموشخانة عقلاء المجانين برعاية مكتب المركز في ألمانيا: ملتقى رمضاني يناقش التعايش بين الطوائف الدينية التعايش و حسن العلاقات في المجتمع (خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا عليكم و إن عشتم حنّوا إليكم) في مثل هذا اليوم On this day في أمسية رمضانية أقامها مركز كربلاء للدراسات والبحوث: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) بالفيديو المركز يقيم ندوة علمية عن حقوق المرأة، في رحاب كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة كربلاء بالفيديو || ندوة إرشادية حول مرض الحمى القلاعية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الكون والقرآن كتاب يبحث في علم الفلك أمسية رمضانية وثائق ملكية تثبت أن مساحة كربلاء كانت تشكل نصف مساحة العراق! مركز كربلاء يقيم ندوة علمية عن حقوق المرأة، في رحاب كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة كربلاء اجتناب لوم الآخرين و سوء الظن ... محمد جولد الدمستاني
اخبار عامة / أقلام الباحثين
11:13 AM | 2025-03-11 49
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه

 تُعَد هذه الوثيقة إحدى الوثائق التاريخية المهمة المُوثَّقة في موسوعة كربلاء الحضارية، الصادرة عن مركز كربلاء  للدراسات والبحوث، والتي تُعَد من أوسع الموسوعات العلمية الشاملة التي تناولت تاريخ المدينة، تكشف الوثيقة عن جوانب إدارية مهمة خلال العهد العثماني، حيث وردت في برقية صادرة عن دائرة التلغراف التابعة لوزارة الخارجية العثمانية، بتاريخ 12 تموز 1893م (28 ذي الحجة 1310هـ)، وتحمل رقم البرقية (723) تتناول الوثيقة طلبا قُدِّم من قِبل عدد من وجهاء مدينة كربلاء إلى الصدارة العظمى، ناشدين فيه الإبقاء على محمود بك في منصبه كمتصرف للواء كربلاء، وأكد مقدمو الطلب في برقيتهم أن محمود بك تميز بصفات حسنة لم يسبق أن شاهدوها في المتصرفين السابقين، من نزاهة وحسن سيرة وعدالة في إدارة شؤون اللواء، فضلاً عن دوره في حماية السكان وتحقيق الاستقرار كما شددوا على أن قراره المفاجئ بالانفصال عن منصبه كان مصدر قلقٍ لهم، ما دفعهم إلى رفع هذا الطلب راجين الموافقة على إبقائه في منصبه

 

ترجمة الوثيقة :

تصنيف الوثيقة وزارة الخارجية/ أوراق غرفة الترجمة  .

جهة الإصدار : دائرة التلغراف.

العدد: رقم البرقية / ٧٢٣.

التاريخ: ۳۰ حزيران ۱۳۰۹ ر. م.

۲۸ ذي الحجة ١٣١٠هـ.

۱۲ تموز ۱۸۹۳م.

موضوع الوثيقة: طلب من وجهاء كربلاء بإبقاء متصرف لواء كربلاء في منصبه. محتوى الوثيقة الوثيقة هي برقية أرسلها عدد من وجهاء مدينة كربلاء إلى الصدارة العظمى، ضمت طلباً مقدماً باللغة العربية إلى الصدر الأعظم بإبقاء متصرف لواء

كربلاء محمود بك في منصبه، ونصها الآتي:

غير العرض الادعيت الخيرية لساحة مراحم حفظة الله في الأرض خليفة حافظ بيضة الاسلام وحامي المسلمين، لا برحت الدولة العلية العثمانية قائمة بالعدل.... في قيامه إلى يوم الدين آمين. بهذا اليوم بلغتنا انفصال محمود بك عن متصرفية لواء كربلاء فجأة، أن هذا الرجل جامع الجميع الصفات الحسنة التي لم نشاهدها من المتصرفين السابقين من عفة ونجابة وحسن سيرته .....، وحفظنا من الغرق مالم يتصرف قبله واحد وكان في اللواء سبباً لمزيد، الا دعيت الخيرين في كل صباحومأ من الرعية لرواح حضرت ظل الله في الارض ترحيم كرامته لسيد الأنبياء وريحانته سيد الشهداء والرأفة على الفقراء، صدور الأمر بإبقائه ليكون عيداً لنا..... راجين الكف والابتهال إلى حضرت ذو الجلال منتظرين صدور الأمر، والأمر لمن له الأمر».

 

الداعي عضو مجلس الإدارة: السيد صالح.

الداعي أقل أهل العلم: الداعي عباس.

الداعي : محمد سعيد آل وهاب.

الداعي محسن آل كمونه.

الداعي حجة الاسلام السيد جعفر الطباطبائي.

الداعي السيد محمد.

الداعي : عباس الكليدار.

الداعي : محمد علي.

الداعي : محمد رضا.

الداعي :السيد سلمان.

الداعي: السيد طالب.

الداعي : حسين.

الداعي السيد مهدي.

الداعي:الحاج علي.

الداعي:حسن علي.

الداعي:محمد علي.

الداعي: محمد صادق آل ثابت.

 

المصدر

موسوعة كربلاء الحضارية،تأليف وإصدار مركز كربلاء للدراسات والبحوث،2019،ط1،ج14،ص154

Facebook Facebook Twitter Whatsapp