8:10:45
تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء الحوار و الحرب في معركة الجمل عملية جراحية تكللت بالنجاح للحاج عبد الامير القريشي المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين 2025م/1447 تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج4
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
04:39 AM | 2023-04-08 1519
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الامام علي (عليه السلام) فكر خالد لا يموت

إن الإمام علي (عليه السلام) كان يؤمن بالله واليوم الآخر، وكان يرى الدين أساس للحياة، يؤمن بأن العدالة هي الحكم الصحيح، كما أن القيادة كانت بمنظوره هي مسؤولية كبيرة، وأن المسؤول الحقيقي هو الذي يعمل لخدمة الناس وليس لمصلحته الشخصية.

إن فكر الإمام علي (عليه السلام)، يعد من الفلسفات الإنسانية الراقية، إذ يدعو إلى العدل والإنصاف، وهذا ما جعله أحد أهم الشخصيات الفكرية في التاريخ الإسلامي.

وكان الامام (عليه السلام) منطلقا في كل أقواله وأفعاله من مبادئ الدين الحنيف وشريعته السمحاء وتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكان يقرن الاقوال بالأفعال وإعطاء القدوة في سلوكه الشخصي، داعيا في وصاياه الى تخليص البشرية من أدرانها وآفاتها التي تفتك بالإنسان نفسه قبل غيره.

ويشكّل الانسان المسلم وغير المسلم قيمة عليا عند الامام (عليه السلام)، إذ نجده يوجه بتنقية النفس البشرية من كل شرورها واطماعها ويدعو الى حرمة دم المسلم وماله وعرضه حتى ينشأ جيل من الناس يحترم بعضهم البعض، جيل تربى على الفضيلة ومكارم الاخلاق، وحتى يؤمن كل فرد في المجتمع على حياته وعرضه وماله، ويكون محاسبا لنفسه رقيبا عليها قبل أن تكون القوانين والسلطة رادعة له.

يدعو الامام (عليه السلام) الى تقويم الانسان وسيره على الدرب الصحيح فأن ذلك يعد تصحيح لمسار المجتمع بأكمله، فصلاح المجتمع بالنسبة له يبدأ بصلاح أبنائه.

الامام علي (عليه السلام) هو مثالا للمسلم المخلص لربه ولمجتمعه، فلم يدخر وسعا في توجيه الناس لما هو خير لهم، وبعمله هذا لم يكن يبتغي الا وجه الله سبحانه وتعالى لا غير.

كان يحثّ الانسان للابتعاد عن كل العلوم المفسدة كالكهانة والتنجيم لما فيها من أباطيل وخرافات التي تنتهي بالإنسان الى الضلالة والانحراف، وقد وجد الامام في العمل زكاة للبدن وحفظ الانسان من الذل والمهانة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp