8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
11:39 AM | 2023-04-08 1010
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الامام علي (عليه السلام) فكر خالد لا يموت

إن الإمام علي (عليه السلام) كان يؤمن بالله واليوم الآخر، وكان يرى الدين أساس للحياة، يؤمن بأن العدالة هي الحكم الصحيح، كما أن القيادة كانت بمنظوره هي مسؤولية كبيرة، وأن المسؤول الحقيقي هو الذي يعمل لخدمة الناس وليس لمصلحته الشخصية.

إن فكر الإمام علي (عليه السلام)، يعد من الفلسفات الإنسانية الراقية، إذ يدعو إلى العدل والإنصاف، وهذا ما جعله أحد أهم الشخصيات الفكرية في التاريخ الإسلامي.

وكان الامام (عليه السلام) منطلقا في كل أقواله وأفعاله من مبادئ الدين الحنيف وشريعته السمحاء وتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكان يقرن الاقوال بالأفعال وإعطاء القدوة في سلوكه الشخصي، داعيا في وصاياه الى تخليص البشرية من أدرانها وآفاتها التي تفتك بالإنسان نفسه قبل غيره.

ويشكّل الانسان المسلم وغير المسلم قيمة عليا عند الامام (عليه السلام)، إذ نجده يوجه بتنقية النفس البشرية من كل شرورها واطماعها ويدعو الى حرمة دم المسلم وماله وعرضه حتى ينشأ جيل من الناس يحترم بعضهم البعض، جيل تربى على الفضيلة ومكارم الاخلاق، وحتى يؤمن كل فرد في المجتمع على حياته وعرضه وماله، ويكون محاسبا لنفسه رقيبا عليها قبل أن تكون القوانين والسلطة رادعة له.

يدعو الامام (عليه السلام) الى تقويم الانسان وسيره على الدرب الصحيح فأن ذلك يعد تصحيح لمسار المجتمع بأكمله، فصلاح المجتمع بالنسبة له يبدأ بصلاح أبنائه.

الامام علي (عليه السلام) هو مثالا للمسلم المخلص لربه ولمجتمعه، فلم يدخر وسعا في توجيه الناس لما هو خير لهم، وبعمله هذا لم يكن يبتغي الا وجه الله سبحانه وتعالى لا غير.

كان يحثّ الانسان للابتعاد عن كل العلوم المفسدة كالكهانة والتنجيم لما فيها من أباطيل وخرافات التي تنتهي بالإنسان الى الضلالة والانحراف، وقد وجد الامام في العمل زكاة للبدن وحفظ الانسان من الذل والمهانة.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة