8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
01:20 AM | 2023-11-21 1762
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مقال إندونيسي: كربلاء هي من دقّت إسفين هلاك الدولة الأموية!

أشادت منصة "كومباران Kumparan" الإخبارية الإندونيسية، وعبر مقال إفتتاحيٍ، ببعضٍ من الرسائل والدروس التي نتجت عن موقعة كربلاء الخالدة وإستشهاد سبط النبي الأكرم، الإمام الحسين بن علي "صلوات الله عليهم أجمعين".

وقالت المنصّة في مستهل مقالها المعنون بـ "تاريخ معركة كربلاء وأهمية معرفتها" والذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "تاريخ كربلاء يعد قصةً مثيرةً للاهتمام وللمناقشة، وذلك لما تمتلكه من تأثيراتٍ عديدة".

وأضاف المقال أنه " نقلاً عن كتاب (آثار الإسلام) للكاتب الإندونيسي (أحمد رفيع)، فقد كانت فاجعة كربلاء حدثاً مهماً جداً في تاريخ وتعاليم المسلمين الشيعة، لأنها شهدت مقتل حفيد رسول الله من إبن عمه علي بن أبي طالب، وكريمته السيدة فاطمة الزهراء، الإمام الحسين (صلوات الله عليهم أجمعين)".

وأضاف كاتب المقال، أن "طرفيّ هذه الموقعة التي درات رحاها في 10 تشرين الأول 680م والمصادف في 10 محرم 61هـ في العراق، كانا أنصار الإمام الحسين (عليه السلام) الأبرار، وقوات الطاغية الأموي يزيد بن معاوية، على خلفية رفض الإمام (عليه السلام) مبايعة يزيد الذي أُعتبر سبباً في هدم المبادئ الإسلامية"، مشيراً الى "إستشهاد السبط الأصغر (عليه السلام) الى جانب جميع أنصاره في هذه المعركة، والتي لُقّب على أثرها بـ (سيد الشهداء)".

وبيّن الكاتب أنه "في كل عام، يستذكر المسلمون الشيعة وأتباع الطائفة العلوية الى جانب بعض المجتمعات السنية، الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام بمراسم حداد تبلغ ذروتها في يوم عاشوراء"، مؤكداً إنه "على الرغم من أن القتال لم يكن واسع النطاق حينها، إلا أن تأثيره الأيديولوجي والسياسي كان كبيراً جداً، وأصبح نقطةً مهمةً لأتباع آل البيت الأطهار (صلوات الله عليهم)".

وأكدت منصة "كومباران"، إن "هذه المأساة قد أسهمت في إضعاف الشرعية الأموية السياسية حتى أدّت بها إلى السقوط النهائي، كما شكلّت الهوية الاجتماعية والدينية الشيعية حتى يومنا هذا، الى جانب الإعتقاد بأن تضحية الإمام (عليه السلام)، كانت أمراً من الله سبحانه وتعالى".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp