8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
12:35 AM | 2023-11-09 794
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كاتبة هندية... فاجعة كربلاء قضت على التناحرات الطائفية ووحّدت البلاد

نشرت صحيفة "إنديان إكسبريس Indian Express" الرسمية الهندية، مقالاً إفتتاحياً تناولت فيه واقعة كربلاء الخالدة في ترسيخ أساسات الوحدة الوطنية في بلادها.
وقالت الصحيفة في مقالها الذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "الصراع الطائفي الذي إندلع في أرجاء الهند خلال عشرينيات القرن الماضي، قد دفع بالكاتب الهندي الشهير (بريمشاند) الى القيام بواجبه في توعية مواطنيه الهندوس حول ما وصفه بـ (الجوانب القيّمة للإسلام والمسلمين) عبر استثمار أحد الأحداث الواقعة في القرن السابع الميلادي، كقصة رمزية وطنية".
وأضاف المقال أن "البروفيسورة (نشأت زيدي) التي كانت تشغل حينها منصب رئيس قسم اللغة الإنكليزية في الجامعة الإسلامية بمدينة (نيودلهي)، كانت قد نجحت في ترجمة كتاب (بريمشاند) المعنون بـ (كربلاء)، بصورة تستحضر النزعة الإنسانية للموقعة، الى الجمهور الناطق بالإنكليزية".
وأوضحت كاتبة المقال "جوناكي راي" أن "استشهاد السبط الأصغر للنبي محمد، الإمام الحسين (صلوات الله عليهما) مع عائلته وأصحابه على يد الطاغية يزيد في صحراء كربلاء، لم تكن مجرد معركةٍ بين الخير والشر فحسب، وإنما كانت أيضاً قصة تضحية بطولية وخيانة فجّة، مما يجعلها استعارة أدبية شعبية في عالم السياسة، الى درجة ألهمت معها جميع التوّاقين للحرية والإستقلال، بدءاً من الزعيم السياسي، العلّامة (مولانا أبو الكلام خير الدين الحسيني)، وحتى القائد الثوري الشهير، (المهاتما غاندي)".
وبيّنت "راي" أن "الأديب (بريمشاند) قد نجح في تحويل ثورة كربلاء الخالدة، إلى قصة رمزية وطنية، حيث أوضح وبما لا يدع مجالاً للشك، أن هوية الفرد يجب أن تحددها الإنسانية بدلاً من الطائفة أو الجغرافيا، فناضل جاهداً من أجل نشر جميع كتاباته باللغتين الأوردية والهندية، ليُختتم هذا النضال على يد (نشأت زيدي) في إيصال أهداف الكاتب الى الجمهور الناطق 

بالإنكليزية كخطوة مهمة على طريق الجهر بمبادئ كربلاء على نطاق أوسع لما تحمله من مشاعر إنسانية خالصة".
وأشارت الكاتبة الى أن "ترجمة (زيدي) تُعد جزءاً جديداً من فصول تقليد طويل في إعادة رواية الفاجعة"، مستشهدةً بعدة رموز أدبية بارزة في هذا الإطار، ومنهم الشاعر الكشميري "آغا شهيد علي" صاحب قصيدة "كربلاء: تاريخ بيت الحزن"، والروائية الهندية "عصمت جغاتي" مؤلفة كتاب "قطرة دم".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp