ذكرت مؤسسة "فاير أوبزرفر Fair Observer" الإعلامية الدولية نقلاً عن مؤسس ورئيس "منظمة السلام العالمية"، الخبير والمستشار الدولي "د. مهدي علوي"، قوله إن زيارة أربعينية إستشهاد الإمام الحسين "عليه السلام" هي "تمثيل حقيقي لجميع الناس في العالم".
وقالت المؤسسة في مقال بقلم السيد "علوي" والذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إنه "على الرغم من أن المسلمين الشيعة هم من إبتدأ هذه الزيارة كـ (صحوة روحية) في أعقاب فاجعة كربلاء، إلا أنه شهد من خلال مشاركته شخصياً في مراسيمها، أنها جمعت أناساً من جميع الأديان والخلفيات الثقافية والعرقية، فكان من بينهم السنّة والإباضيين والمسيحيين واليهود والهندوس والأيزيديين والزرادشتيين".
وأضاف الباحث المتخصص في مجالات الطاقة وإدارة الأعمال والمشاريع الخيرية، أن "جميع هؤلاء الزوار كانوا متحدين جميعاً في الهدف، وتم الترحيب بهم من قبل مضيفيهم العراقيين، بأقصى قدرٍ من الاحترام، بغضّ النظر عن الدين أو الثقافة أو العرق أو الجنس".
وأشار كاتب المقال الى أن "تجربته مع زيارة الأربعين فتحت عينيه على إمكانيات عديدة لتحقيق السلام العالمي، حيث لم يسبق له أن شهد مثل هذه الضيافة والحب والكرم في حياته"، مؤكداً إنه "على الرغم من إنطلاق الزيارة في العراق وسط التهديدات الإرهابية، إلا أنه رأى زواراً من جميع أنحاء العالم ينتظرون مشاركتهم فيها بفارغ الصبر، مما يعكس مشهداً من الإيمان بالإنسانية، لم يرَ مثله في أي مكان آخر من العالم".