نقلت صحيفة "جومبانغ Jombang" المحلية الإندونيسية، عن رئيس المجلس الإقليمي لإقليم "جاوة الشرقية"، السيد "مرزوقي موستامار"، تأكيده إن دولة إندونيسيا تعدّ أكثر أماناً وراحةً من العديد من دول العالم بسبب مشاعر الحب والولاء التي يكنّها شعب بلاده لأهل بيت النبي الأكرم "عليهم السلام".
وقالت الصحيفة في تقرير خاص ترجمه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "هذا التصريح جاء في كلمة ألقاها (موستامار) على جموع الحاضرين في مجلس (موعظة حسنة) الديني السنوي صبيحة يوم الإثنين الـ (4) من آب لسنة 2023م"، مشيراً الى العديد من دول العالم الإسلامي التي عانت من الحروب والفوضى بسبب إنحراف بوصلتها عن مسار آل بيت النبوة والعلماء الأعلام الذي حملوا رسالة الإسلام من بعدهم.
وأضاف التقرير أن المسؤول الإندونيسي البارز، كان قد إستشهد بحديث النبي الأكرم محمد "صلى الله عليه وآله" والقائل بأن "العلماء ورثة الأنبياء"، مضيفاً أن "حمل إرث النبوة والإمامة من قبل العلماء الأعلام، قد جعل منهم الضمان لأمن هذه البلاد مما يوجب حمايتهم وإحترامهم في كل زمان ومكان".
وإستشهد السيد "مرزوقي موستامار"، في سياق كلمته، بما حصل من هزائم متكررة وخاتمة مذلّة للنظام البعثي البائد في العراق، عازياً أسباب هذه النتائج الى ما وصفها بـ "وقاحة" رأس النظام تجاه حفيد رسول الله، الإمام الحسين "صلوات الله عليهما".