01:02:14PM
الجمعة - 9 آيار 2025 م   |   11 ذو القعدة 1446 هـ
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:08 AM | 2023-02-08 1149
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة إندونيسية: هكذا إنتقم الإمام زين العابدين ممن قطعوا رأس والده في كربلاء!!

نشرت صحيفة "ريبابليكا Republika" الإندونيسية شبه الرسمية، مقالاً إفتتاحياً تناولت فيه غيضاً من فيض سيرة الإمام علي بن الحسين "عليهما السلام" عقب إنتهاء موقعة كربلاء والمجزرة التي حلّت بآل بيت النبوة الأطهار وصحبهم الكرام سنة 61 هـ، 680 م.

وإفتتحت الصحيفة مقالها الذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، بأن "فاجعة كربلاء قد تركت حزناً لا ينتهي بين المسلمين، حيث لا يمكن التخيّل وجود العزم والتصميم لدى الآلاف من أزلام يزيد بن معاوية، على قتل بضع عشرات من صحابة سيدنا الحسين بن علي، وأهل بيته، بل وقطع رأس حفيد الرسول (صلوات الله عليهما) وإرساله الى يزيد ومن ثم إحتجازه هناك لفترة من الزمن".

وتابع المقال أنه "في الوقت الذي يستذكر فيه المسلمون من مختلف العصور أحداث مذبحة كربلاء، فإنه مما يجب الإلتفات اليه هو مقدار الحزن والألم الذي عاشه الناجي الوحيد من تلك المذبحة، وهو نجل الإمام الحسين، والمسمى بـ (علي) كإسم جده مدينة العلم (سلام الله عليهم أجمعين)".

وأضاف كاتب المقال "إردي نصرول"، إنه "في مواجهة الأمة التي قتلت والده الطاهر، وفي ظل حالة الأسى التي عاشها الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام)، لجأ هذا الإمام الى الله (عز وجل)، وأبدى ردّه في شكل عبادات عظيمة، وصلوات مؤثرة ومكللة بالكثير من السجدات الى درجة أسماه معها الناس بـ (السجاد) وبـ (زين العابدين) لكثرة سجوده وإنصرافه الى خالقه (سبحانه وتعالى)".

وأشار "نصرول" في ختام مقاله، الى أن "عبادات الإمام السجاد لم تصرفه عن أحوال العباد، فكان أفضل من يلتجأ اليه الناس طلباً للمساعدة، فضاعف الصدقات، وأعطى الطعام والمعونة للفقراء والمحتاجين، وأصبح مناراً للعالمين في عصره، وهو ما ظهر جلياً في معجزة الحج الشهيرة عندما أفسحت له جموع الحجيج، المجال للوصول الى الكعبة المشرفة وسط ذهول السلطات الأموية آنذاك".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp