8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
10:37 AM | 2021-01-23 1041
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

معجزة في قبر الإمام الحسين (ع) تتسبب بإسلام راهب مسيحي!!

لم ينقطع المسلمون الموالون عن زيارة قبر الإمام الحسين "عليه السلام" في كربلاء طيلة فترة خلافة المنصور، والمهدي، والهادي، كما لم يمس القبر الشريف بشيء حتى أوائل خلافة الرشيد الذي أمر في عام (176 هـ) بقطع السدرة المظللة على القبر لئلا يستظل تحتها زوار سيد الشهداء "عليه السلام".

هذه الحادثة وغيرها من الإساءات المرتكبة بحق قبر سبط رسول الله "صلوات الله وسلامه عليهما" كانت ذات أذىً شديد على قلوب محبي آل بيت النبوة، إلا أن الله أبي إلا أن يظهر معجزاته على القبر الشريف، فقد روى الطوسى في أماليه بسنده عن أبي علي القماري، إنه قال "سأل يوحنا بن سرافيون مرةً، لمن هذا القبر الذي يحجّه المسلمين على شاطئ الفرات؟ فقيل له: قبر الإمام الشهيد المظلوم أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) قتيل الطف، فعند ذلك خرج يوحنا قاصداً كربلاء في صفوف الزائرين، وشاهد ما يعمله المسلمون المحبون لأهل البيت، من النياح والبكاء عند القبر المطهّر، ثم يتبركون بتربته".

ويضيف الراوي أنه "لما رجع بن سرافيون، روى ذلك الى أمير الكوفة موسى بن عيسى العباسي، الذي إستهزأ بالقبر وأمر بنبشه، فلما فعل، وجد جسد الحسين على قطعة من الحصير ورائح المسك تفوح منه، فترك الحصير على حالها وطرح عليها التراب، وشيّد سرادقاً على القبر، وبنى مسجداً حوله، وعلى إثر ذلك، أسلم هذا الراهب المسيحي، وأخذ يزور الإمام (عليه السلام) كل مرة مع الزائرين القاصدين لقبره الشريف".

المصدر:- محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، "مدينة الحسين – مختصر تاريخ كربلاء"، الجزء الثاني، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2016، ص 134-135.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة