8:10:45
في مكتبة مركز كربلاء... موسوعة "الوردي" تقرأ المجتمع العراقي بعيون التاريخ مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن 
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:37 AM | 2021-01-23 1669
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

معجزة في قبر الإمام الحسين (ع) تتسبب بإسلام راهب مسيحي!!

لم ينقطع المسلمون الموالون عن زيارة قبر الإمام الحسين "عليه السلام" في كربلاء طيلة فترة خلافة المنصور، والمهدي، والهادي، كما لم يمس القبر الشريف بشيء حتى أوائل خلافة الرشيد الذي أمر في عام (176 هـ) بقطع السدرة المظللة على القبر لئلا يستظل تحتها زوار سيد الشهداء "عليه السلام".

هذه الحادثة وغيرها من الإساءات المرتكبة بحق قبر سبط رسول الله "صلوات الله وسلامه عليهما" كانت ذات أذىً شديد على قلوب محبي آل بيت النبوة، إلا أن الله أبي إلا أن يظهر معجزاته على القبر الشريف، فقد روى الطوسى في أماليه بسنده عن أبي علي القماري، إنه قال "سأل يوحنا بن سرافيون مرةً، لمن هذا القبر الذي يحجّه المسلمين على شاطئ الفرات؟ فقيل له: قبر الإمام الشهيد المظلوم أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) قتيل الطف، فعند ذلك خرج يوحنا قاصداً كربلاء في صفوف الزائرين، وشاهد ما يعمله المسلمون المحبون لأهل البيت، من النياح والبكاء عند القبر المطهّر، ثم يتبركون بتربته".

ويضيف الراوي أنه "لما رجع بن سرافيون، روى ذلك الى أمير الكوفة موسى بن عيسى العباسي، الذي إستهزأ بالقبر وأمر بنبشه، فلما فعل، وجد جسد الحسين على قطعة من الحصير ورائح المسك تفوح منه، فترك الحصير على حالها وطرح عليها التراب، وشيّد سرادقاً على القبر، وبنى مسجداً حوله، وعلى إثر ذلك، أسلم هذا الراهب المسيحي، وأخذ يزور الإمام (عليه السلام) كل مرة مع الزائرين القاصدين لقبره الشريف".

المصدر:- محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، "مدينة الحسين – مختصر تاريخ كربلاء"، الجزء الثاني، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2016، ص 134-135.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp