يقلم : خالد محمد خالد (ماليزيا)
دار (ميزان بوستاكا) للنشر، 1 تموز 2007 -233 صفحة
اثنان وسبعون من جنود الحسين حاصرهم أربعة آلاف من جنود ابن زياد تحت قيادة شمر بن ذي الجوشن، حيث كان على كل من رفاق الحسين مواجهة 50-60 جندياً في الحال قبل بدء الحرب، ومنها قام جيش العدو بمنع أنصار الحسين من شرب الماء، ومن منطقة الشريعة (مكان ذو ماء) نجح أخوه العباس بن علي بملأ القربة بالماء قبل أن يشدد الحصار.في تلك المعركة غير المتوازنة، سقط حفيد رسول الله تحت نصل السيف، وحاول النهوض مرة أخرى بجسد مليء بالجروح والدماء، إلا أنه لم يكن خائفاً أبداً من محاربة أعدائه بشكل تلقائي.
واصل الإمام الحسين الدفاع عن قواته على حساب حياته، وتقدم في ساحة المعركة بنفسه، وأخيراً، وبعد فترة طويلة جداً من إراقة الدماء، سقط وقتل على يد المجرم شمر بن ذي الجوشن، الذي كان يطمح الى قتله بشكل كبير.
هذه واحدة من أتعس القصص في التاريخ الإسلامي التي سوف نتذكرها طوال الوقت.
"أثناء قراءة هذا الكتاب، شعرت أنني في كربلاء، أسير على خطى حفيد رسول الله (ص)".
- عفيف محمد، مدير قسم الخرجين في جامعة UIN)).
"دراما موقعة كربلاء هي من المآسي الانسانية التي تختنق في تاريخ المسلمين".
- أحمد سيافي معاريف، عالم ومفكر إسلامي.