8:10:45
مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
10:12 AM | 2020-12-26 1394
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كتب عالمية عن كربلاء ... (الملحمة: معركة كربلاء)

بقلم : محمد علي البديري

مؤسسة ماينستا، 7 أيلول 2018 

عدد الصفحات : 324 صفحة

 

في اليوم العاشر من شهر محرم، بعد خمسين عاماً من وفاة الرسول الكريم محمد (ص)، قُتل الإمام الحسين (ع) وعدد قليل من أفراد عائلته وصحابته على يد الحكومة الأموية.

 

إتخذ أفراد هذا المعسكر قرارهم على ارض كربلاء بعزم وتصميم، لم يتنازلوا أمام جيش من الآلاف، لقد عزموا على موقفهم هذا أملاً أن تعيد ذاكرتهم الحياة إلى أمة مسلمة كانت تتجه بسرعة على طريق الانحراف.

 

لقد مر أكثر من ثلاثة عشر قرناً منذ ذلك الحين، ومع ذلك، وفي كل عام، يواصل المسلمون في جميع بقاع الأرض إحياء ذكرى المأساة وتذكر تضحية الإمام الحسين (عليه السلام) العظيمة، حيث يتزاحم المخلصون القادمون من جميع أنحاء العالم إلى قبره في كربلاء للزيارة والدعاء، وليتذكروا أحداث تلك المجزرة الدموية وبسالة الإمام الحسين (عليه السلام) ورفاقه، ويتلون الآيات الأحاديث إحياءً لهذه الذكرى.

 

وبسبب الأهمية الكبيرة للمأساة والعاطفة التي غرستها في الأمة الإسلامية، بذلت السلطات الأموية كل ما في وسعها لمحو ذاكرتها، فقد منعت تلك السلطات ذكر الإمام الحسين (عليه السلام)، واضطهدوا كل من اعترف بالحب لأهل بيت النبي الكريم، ونشروا أيديولوجيات كاذبة تبرأ بني أمية من أي ذنب.

 

رغم كل هذا فإن موقف الإمام الحسين (عليه السلام) محفور في ضمير الأمة الإسلامية، وكما صرحت السيدة زينب في بلاط يزيد، بالقول "والله لن تمحي ذكرك أو تمحي وحينا".

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة