8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
05:33 AM | 2020-10-18 2459
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

باحثة عالمية: يجب نقل قصة السيدة زينب (ع) الى العالم الغربي

نشرت صحيفة "دايلي تايمز" الباكستانية مقالاً للباحثة الأمريكية "آنا جيفارت" حول التجربة الإنسانية التي عاشتها لدى سماعها بقصة فاجعة الطف الأليمة وما جرى فيها على آل بيت النبوة وخصوصاً السيدة زينب "عليها السلام".

وقالت "جيفارت" في مستهل المقال "بصفتي أميركية غير مسلمة، كنت حاضرة في درس (عالم الإسلام) في الجامعة الأمريكية بواشنطن، ومستعدة للتعرف على التاريخ الإسلامي عندما قدّم الأستاذ (أكبر أحمد) محاضرةً عن قصة حدث مؤثر في التاريخ الإسلامي، ألا وهو مأساة كربلاء، حيث كان من أبرز الأسماء البطولية التي خرجت منها هي (زينب بنت علي) والتي غيّرت قصتها القوية وجهة نظري وحياتي إلى الأبد".

وأضافت الباحثة أن "قصة زينب معروفة في العالم الإسلامي، إلا أن المصادر التي عرفت القصة شخصياً من خلالها، هو مقال مؤثر للدكتورة (أمينة هوتي) بعنوان (العالمة زينب لبوة كربلاء) والذي نشر مؤخراً"، مشيرةً الى أن "ما جرى على حفيدة الرسول محمد، وإبنة فاطمة بنت محمد وعلي بن طالب وشقيقة الحسن والحسين (صلوات الله عليهم)، هو وضع عائلتها بالكامل في موضع الخطر، حيث كان الخليفة الأموي يزيد مصمماً على مطاردة وقتل ذرية النبي في عام 680 م، ليقدم بعدها بالإستعانة بجيشه العملاق على محاربة قوة صغيرة من الرجال بقيادة الحسين بن علي الذي إنطلق بلا خوف لتحدي طغيان وظلم يزيد، إلا أن ما جرى بعدها في كربلاء، هو قطع كل إمدادات المياه عن آل النبي من قبل جيش يزيد، قبل أن يهاجمهم ويقتلهم بقسوة بالغة، وليقوم بعدها بأخذ ما تبقّى منهم كأسرى وسبايا بعد نهب معسكرهم وإحراقه بالكامل".

وتتابع كاتبة المقال في سرد ما جرى من معاملة وحشية بحق السيدة زينب "عليها السلام" وما تبقى من نساء وأطفال أهل البيت، والتباهي بهم أمام العامة في المدن والبلدات التي كانت على الطريق من كربلاء الى عاصمة بني أمية في مدينة دمشق، حتى إقتيادهم إلى يزيد، الذي تفاخر بقوته وهزيمته المزعومة لآل بيت النبي، لتقف حينها زينب، التي كانت مثقلة بمصاب المذبحة الوحشية لأهلها وأنصارهم، أمام الطاغية الذي أمر بقتلهم، حتى مع تعمّده التقليل من إحترام شقيقها الحسين "عليه السلام" عبر بالسخرية من رأسه المقطوع عند قدميه في مشهد لا يمكن تصوره، إلا أنها وعلى الرغم من كل ما مرّت به، فقد أظهرت شجاعةً وقوةً عظيمتيّن، حيث رفعت رأسها عالياً وتحدثت ضد يزيد، ونددت بمعاملته السيئة للحسين وللركب الذي كان برفقتها من الأسرى، ولتشجبه بقوة أمام الله وأمام رعاياه في خطبتها المعروفة".

وتابعت "جيفارت"، أن "هذه امرأة من القرن السابع تتحدث بشجاعة وبلاغة كبيريّن ضد رجل طاغية متسلط، وبالرغم أن هذا وحده كان كافياً لإلهامي، إلا أن قصة زينب لم تنته هنا، فبعد توبيخها المؤثر والقوي ليزيد، أجبرته على إطلاق سراح السجناء خوفاً من تمرد محتمل قد يثيره الخطاب المذهل الذي ألقته أمامه"، مشيرةً الى أن "السيدة زينب عادت بعدها إلى المدينة المنورة لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من النضال في إنشاء مراكز تعليمية خاصة للنساء، ولتكرس حياتها لتعزيز تعليمهن، وبين عشية وضحاها، كانت قد خلقت جيلاً كاملاً من الإناث اللاتي يدرسن القانون والعلوم الدينية والنشاط الاجتماعي، الى درجة أن العالم لم يكن نفسه منذ ذلك الحين".

وأكّدت الباحثة العالمية إن "قصة زينب ملهمة بلا شك، فهذه المرأة العظيمة تحدّت ظالمها في أضعف مرحلة بحياتها، ثم واصلت قصتها البطولية أصلاً لتنشر العلوم بين الفتيات، ولهذا فإنها تعد مصدر فخر وإلهام كبير في جميع أنحاء العالم الإسلامي وهي تكريم للمُثُل النسوية في جميع أنحاء العالم"، متسائلةً في سياق المقال عن السبب وراء عدم سماعها بها من قبل!!

وإختتمت "آنا جيفارت" مقالها بالقول، "لقد تعلمت سابقاً عن نساء من العالم الغربي خلال فترة وجودي في المدرسة، مثل (جان دارك) و(سوزان ب. أنتوني) و(مارجريت سانجر) وغيرهن، إلا إنني وجدت في زينب بنت علي، إمرأة جسدت المثل الخاصة بحقوق المرأة طوال القرن السابع، في حين لم أرها أبداً معروفةً كشخصية نسوية رئيسية، وهو ما أثار صدمتي وغضبي، والتساؤل عن السبب في عدم نقل قصتها الى العالم الغربي كبطلة نسوية حقيقية تصدّت للدفاع عن العدالة وتعزيز نظام تعليمي راسخ، ولهذا فقد بدأت تواً رحلتي المتعمقة للتعرف على الإسلام الحقيقي منذ حضوري لهذا الدرس".

 

 

المصدر: https://dailytimes.com.pk/678121/bringing-the-lioness-of-karbala-to-the-west/

Facebook Facebook Twitter Whatsapp