8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
04:45 AM | 2020-10-01 1765
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة هندية تكشف عن أصول مراسيم عاشوراء في الهند

 ذكرت صحيفة "ذا هندو" الهندية أن إحياء مراسيم شهر محرم الحرام، كانت قد بدأت في مقاطعة "دلهي" خلال عهد "قطب الدين أيباك"، أول حاكم لسلالة العبيد في القرن الثاني عشر، ليتبعه السلاطين اللاحقين في هذا التقليد على الرغم من أنهم كانوا في الغالب من طائفة السنة وليس الشيعة.

وقالت الصحيفة في تقريرها المعنوّن بـ "يوم الحزن العظيم"، إن "حلول شهر محرم كان يعتبر بالنسبة للبلاد حينها يوم حداد عظيم، حيث يحيي الجميع ذكرى إستشهاد الإمام الحسين، حفيد النبي محمد في معركة كربلاء أواخر القرن السابع الميلادي، حيث دارت معركة لا تُنسى بينه وبين قوات الطاغية يزيد الطامع بالحصول على زعامة الأمة الإسلامية بعد وفاة الإمام علي، صهر النبي وابن عمه"، مشيرةً الى أن "قبر الإمام الحسين أصبح منذ ذلك الحين، بقعةً مقدسةً للغاية في العراق".

وتابع التقرير "وكالعادة المتبعة في الهند عند حلول شهر محرم، فسيكون هذا الشهر مسرحاً لمواكب تعزية وحداد في حسينيات أتباع أهل البيت (عليهم السلام) والمسماة محلياً بـ (إمامبارا) وبالتحديد في أكبر مناطق تجمعاتهم بمدينة (لكناو)"، مشيراً الى أن "حكام هذه المدينة السابقين والمعروفون باسم (النواب) كانوا هم من بنوا هذه الـ (إمامبارا) الشهيرة في عهد مملكة (عوض)".

وأضافت الصحيفة الهندية أن "تلك الفترة كانت قد شهدت ظهور أدباء وشعراء القصيدة الحسينية والمسماة محلياً بـ (المرثيات)، والذين كان من أشهرهم (مير أنيس)، الذي قدّم وصفاً رائعاً لمعركة كربلاء، والتي يقول فيها إن (الشمس أظلمت، وتوقفت العصافير عن التغريد، وحتى زئير الأسد أصبح غصّة في حلقه بعد إستشهاد الإمام الحسين ورفاقه السبعين في سهول كربلاء الرملية)"، مضيفة أن "المرثيات تروي كل هذا بتفصيل واضح، مفضيةً إلى هطول دموع غزيرة في عيون المعزين من الرجال والنساء وسط هتافات (يا حسين، هام نا هوي الاس) والتي تعني (لم نكن حاضرين في المعركة لنفدي حياتنا من أجلك)".

وأشار تقرير الصحيفة الى "الحكّام المغول للهند في القرن السابع عشر كانوا من أبناء السنّة، إلا أن زخم مراسيم العزاء الحسيني لم يتأثر حينها، بل نال دعايةً أكبر في عهد (جهانغير خان) بفضل زوجته الشيعية (نور جهان) على غرار (قدسية بيجوم) زوجة السلطان البهماني (محمد شاه)"، مضيفاً في سياق متصل، أن "الطبق الرئيسي الذي دأبت المواكب الحسينية في الهند على تقديمه في شهر محرم، هو الـ (خيشرة) أو (حاليم) والذي يعد خليطاً من جميع أنواع الحبوب واللحوم بالإضافة الى طبق (البرياني)، وفقاً للرواية المتداولة بأنه كان الوجبة الأخيرة لشهداء واقعة الطف".

وأشارت صحيفة "ذا هندو" الى أن "إحدى مدن الهند القديمة كانت قد تمت تسميتها بـ (كربلاء) خلال فترة (أحمد شاه) مؤسس سلالة (النواب) في مملكة (عوض) وتقع حالياً في مقاطعة (دلهي)، حيث تشهد بصورة سنوية إنطلاق مراسيم الأربعين أو ما تسمى محلياً بـ (شهلوم)، عبر الطواف بنسخة طبق الأصل من قبر الإمام الحسين الموجود في مدينة كربلاء العراقية".

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp