8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
06:04 AM | 2020-09-05 1669
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة عالمية: الدروس التي قدّمها الإمام الحسين في كربلاء تصلح لعصرنا الحالي

 أكّدت صحيفة "باثيوس" العالمية إن في ظل إحياء المسلمين من جميع أنحاء العالم لذكرى استشهاد الإمام الحسين "عليه السلام" والبقية الباقية من أسرة النبي محمد "صلى الله عليه وآله" وأصحابه عام 61 هـ، يجعل من الذاكرة قوية عن هذا الحدث حتى بعد 1400 عام تقريباً الى درجة وكأنه قد وقع للتو.

وتساءلت الصحيفة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها عن كيفية الحفاظ على ذاكرة كربلاء حية؟ وماهي أفضل طريقة لإستذكار الحسين وأسرته وثلة من أصحابه؟، مشددةً في الوقت ذاته على إن أفضل الطرق حقاً هي بإتباع الطريق الذي سلكه الإمام "عليه السلام" عبر الصمود بوجه المحن، والدفاع عن الحق والعدالة، وإتّباع الله تعالى ونبيه الكريم، وأن نتذكر إن حب الإمام الحسين هو حب النبي محمد، شريطة أن يُتَرجم هذا الحب إلى عمل.

وتابع كاتب المقال أن "عاشوراء هذا العام صادف في عطلة نهاية الأسبوع (بتوقيت بلاده)، ففي الوقت الذي ينخرط فيه الكثيرين من حولنا بقضاء عطلة نهاية أسبوع ممتعة، إلا أن هذ اليوم يظل مهيباً، بل هو في الواقع أتعس ذكرى في التقويم الإسلامي"، موضحاً أنه "فيما نحن محظوظون بوجود أسرنا من حولنا، فإن الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، قد فارق جميع أفراد عائلته تقريباً، من بينهم علي الأصغر ذي الـ 6 أشهر قتيلاً بين ذراعي والده أثناء سؤاله لأعدائه عن شربة ماء له، ونجله البكر علي الأكبر ذي الـ 18 عاماً، فضلاً عن أخيه العباس، وأبناء أخيه قاسم وعون ومحمد، نصرةً لمبادئ الإسلام والأخلاق الفاضلة".

وأضاف المقال أنه "بعد أن قُتل هو نفسه بوحشية، فقد أُحرِقت خيام عائلته المتبقية، ليتم بعدها قطع رؤوس جثثهم ووضعها على الرماح، ومن ثم إجبار نساء وأبناء عائلته وعوائل رفاقه على ترك الخيام المحترقة وسبيهم والطواف بهم في أسواق مدن مختلفة في طريقهم إلى دمشق، لتقف حينها أخته الشجاعة وحفيدة الرسول زينب، في وجه الزعيم المستبد يزيد، فيما تم وضع الأسرى بمن فيهم الإمام زين العابدين الذي نجا من القتل بسبب شدّة مرضه وحسب، في زنازين ذات سقف منخفض جداً الى درجة أنهم إضطروا إلى الوقوف والمشي منحني الظهر".

وأشار الكاتب الى أن صفته كناشط في الأديان والعلاقات بين الأديان، تظهر له يوم عاشوراء كفرصة لمزيد من الحوار، وليس حاجزاً أمامه، وهو ما يجب تحقيقه على مستوى رجال الدين، عبر زيارة العلماء من أتباع أهل البيت لمساجد المذاهب الأخرى خلال شهر محرم لإلقاء الخطب عن التضحية الكبيرة للإمام الحسين، ودعوة علماء المذاهب الأخرى الى المشاركة في إحياء هذه الذكرى تحقيقاً للشعار الذي رفعه الإمام الحسين نفسه في كربلاء بأن تضحيته هي لـ "نصرة دين جده".

وإختتمت الصحيفة العالمية مقالها بالتأكيد على إن "الدروس المستقاة من كربلاء لا تقتصر على المسلمين فحسب، وإنما تنطبق على جميع البشر بالتساوي، حيث كشف التاريخ عن أن الوقوف ضد الاستبداد والقمع والفساد، حتى لو كان يعني التضحية بأسرتك كلها، أن الشرف الحقيقي ناله الإمام الحسين وعائلته ورفاقه، وليس الطاغية يزيد، ولا يمكن أن يتم نيل هذا الشرف إلا بالتركيز على رسالة كربلاء وحامل هذه الرسالة في الوقت ذاته".

 

 

المصدر:   https://www.patheos.com/blogs/askamuslim/2020/08/ashura-lessons-from-the-tragedy-at-karbala-are/

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp