نشرت شبكة "بي بي سي" العالمية تقريراً مصوراً كشفت من خلاله عن الوسائل التي لجأ اليها المواطنون العراقيون للحصول على ما يمكن الحصول عليه من برودة في ظل موجة الحر التي تعصف بمعظم أنحاء منطقة الشرق الأوسط حالياً.
وقالت الشبكة في تقريرها إن وصول درجة الحرارة في العاصمة بغداد الى (52) درجة مئوية يوم الثلاثاء الماضي و(51) درجة بحلول يوم الأربعاء، كان أحد أعلى المعدلات التي شهدتها هذه المدينة على الإطلاق"، واصفةً هذا الطقس الصيفي الشديد بأنه "حار جداً بالنسبة للبشر".
وتابع التقرير أن "الكثير من العراقيين قد بقوا في منازلهم هرباً من الحر القائض، فيما سعى البعض من العاملين في وسط بغداد الى البحث عن الراحة تحت النوافير العمومية المصنّعة محلياً في ظل الإنقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي".
وأشارت الشبكة العالمية الى أن "مما فاقم الأمر سوءاً هو الأزمة الاقتصادية الحالية بسبب تأثر البلاد بإنخفاض أسعار النفط، والإنتشار المتزايد لعدوى فيروس كورونا، حيث تشير إحصاءات جامعة (جونز هوبكنز) العالمية الى إصابة أكثر من (118,000) مواطن عراقي ووفاة (4,603) أخرين حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.