أشادت منظمة الصحة العالمية، بنجاح خلية الأزمة المشكّلة في جامعة البصرة جنوبي العراق، في انتاج إمدادات مختبرية وصفتها بـ "شديدة الأهمية" لمواجهة التفشي السريع والخطير لفيروس "كورونا" المستجد.
وقالت المنظمة في بيان رسمي لها، أن "جامعة البصرة قد نجحت بالتعاون مع كوادر المنظمة الدولية في إنتاج أجهزة تتيح تسريع عمليات فحص الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس (كوفيد -19)"، مضيفةً أن "الطلب العالمي المتزايد على الإمدادات والمعدات الخاصة بمكافحة هذا الفيروس، قد تسبب بنقص حاد في هذه الإمدادات وخصوصاً في معدات (وسائط نقل الفيروس) أو ما تعرف طبياً بـ (VTM) والتي تكون على شكل مادة هلامية تستخدم للإحتفاظ بعينات من أنف الشخص المشتبه بإصابته أثناء نقلها للمختبرات".
وتابع البيان، أنه "في الوقت الذي عانى منه العراق من نقص في هذه المعدات، فقد نجح فريق التصنيع التابع للجامعة بحلول الأول من شهر نيسان الجاري، في إنتاج أكثر من (1620) وحدة بالإضافة إلى (3200) مسحة أنفية تم توزيعها على مديريات الصحة في محافظات البصرة وكربلاء والمثنى وواسط، حيث أسهمت هذه الوحدات في تسهيل عملية الفحص لـ (1000) حالة مشتبه بها في جنوب العراق".
وضمن ردود الأفعال العالمية لهذا الإنجاز العراقي، فقد نقلت منظمة "تنسيق الشؤون الإنسانية" التابعة للأمم المتحدة "OCHA" عبر موقعها الرسمي عن رئيس جامعة البصرة "د. سعد شاهين" تأكيده إن "الإنتاج المحلي الجديد لهذه الوحدات كان نتيجة جهد جماعي من قبل جامعة البصرة ومنظمة الصحة العالمية وكلية الزهراء الطبية على أمل أن يسهم هذا الجهد في حلّ مشكلة النقص المحلي الناتجة عن زيادة الطلب العالمي".
المصدر: