يواصل الموقع الرسمي لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة بنقل واقع مدينة كربلاء الآثاري والحضاري بمختلف جوانبه نقلاً عن المصادر التاريخية والحضارية الموثوقة .
ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن المركز في محورها التاريخي لقسم التاريخ الإسلامي في الصفحة ( 102 ) من الجزء الأول، ان "الاسوار في حصن الاخيضر مشيدة لتكون منيعة من خلال شكلها و ارتفاعها، واعتبرت فريدة من نوعها في حصون المنطقة في جميع القلاع والحصون، ومن الصعب ان يحدث فيها المهاجمون ثغرة مهما كانت وسائل هجومهم".
وأضافت " كان بإمكان المدافعين عن الحصن صب الزيوت الساخنة والمعادن المصهورة على رؤوس المهاجمين، كما أن ارتفاع الأسوار جعل من الصعوبة على المهاجمين من تسلقها ".
وأشارت الموسوعة في وصف المظهر العسكري للأبراج الى ان "جدران حصن الاخيضر تدعمها عدداً من الأبراج الضخمة نصف الاسطوانية ، و تدعم الاسوار وتزيد من تماسكها ومتانتها، إضافة الى ما تحتوي تلك الأبراج من فتحات للرصد وسلالم تساعد على ادامة تموين المدافعين بالمعدات والمؤن" معللةً ذلك الى انها "تعتبر نقاط اسناد رئيسية في الحصن اكثر من غيرها من الأبراج الأخرى"
ومن الجدير بالذكر ان موسوعة كربلاء وثقت تفاصيل كاملة تشتمل موقع وتاريخ الحصن ومظاهره العسكرية وتفاصيل إضافية أخرى، من شانها مساعدة الباحثين والمهتمين في الحصول على المعلومة بسهولة ومصداقية تامة .