8:10:45
من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار
08:12 AM | 2021-10-07 1312
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بعد حصادها وتنظيفها وتعليبها .. 7500( كغم) من تمور منطقة ما بين الحرمين وّزعّت مجاناً للزائرين

شرع قسمُ ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن بمدينة كربلاء المقدسة بجني تمور النخيل الواقعة ما بين المرقدَيْن الشريفَيْن التي  بلغت كمّيتها (7.500) كغم، ليتمّ بعد ذلك تنظيفها وتعليبها وتوزيعها على الزائرين مجّاناً.

وقال السيّد نافع الموسويّ رئيس قسم ما بين الحرمين في حديث صحفي تابعه الموقع الرسمي لمركز كربلاء للدراسات والبحوث ، إنّ  "قسم ما بين الحرمين من خلال شعبة الزراعة وملاكاتها العاملة فيه يولي اهتماماً كبيراً لحدائق ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، التي تُعدّ أشجار النخيل فيها العلامة الأبرز والأجمل، ويقوم في نهاية كلّ موسمٍ بقطف التمور وجمعه في مكانٍ خاصّ ثمّ تنظيفه ووضعه في علب هدايا خاصّة ؛لتوزيعه على الزائرين مجّاناً " .

من جانبه أضاف مسؤولُ وحدة التشجير والزينة المهندس حاتم عبد الكريم حبيب، أنّ: "عمل وحدتنا يتفرّع إلى عدّة فروع، تحافظ بمجملها على ديمومة المساحات الخضراء في هذه المنطقة ، ولأشجار النخيل نصيبٌ من هذا الاهتمام فهي من الأنواع الجيّدة والأصناف المرغوبة، وهناك جدولٌ موسميّ لإدامتها وتسميدها إضافةً إلى مكافحتها، وتشمل الأعمال كذلك التنظيف والتلقيح والتدلية".

وأوضح: "بعد نضوج هذه التمور يتمّ جنيها وجمعُها وفق آليّة عملٍ منظّمة، تتمثل بتعبئتها في علبٍ صغيرة ويوضع عليها ملصقٌ تعريفيّ بالقسم، بعد ذلك يتمّ توزيعها على الزائرين الكرام مجّاناً كهدايا للتبرّك، وهناك أعمال توزيعٍ نقوم بها في موسم الرطب، حيث يتمّ جني كميّاتٍ منه وتوزيعه، وقد وافقت هذا العام مع شهر محرم حيث وُزّعت للزائرين والمواكب الحسينيّة والمصابين بوباء كورونا".

يُذكر أنّ أشجار النخيل المزروعة ضمن مسارَيْن في ساحة ما بين الحرمين الشريفين، تُعتبر إحدى أهمّ المناظر الخضراء فيها، فضلاً عن خصوصيّتها في مثل هذا المكان، إذ يبلغ عددُها (57 نخلة) إشارةً إلى عمر الإمام الحسين(عليه السلام) يوم استشهاده في واقعة الطفّ الأليمة .

Facebook Facebook Twitter Whatsapp