لخص سامي البدري في كتابه الحسين في مواجهة الضلال الاموي بالصفحة 26 وظيفة اهل البيت "عليهم السلام" بوصفهم أئمة الهيين بعد النبي ( ص ) بأمرين أساسيين أولهما المحافظة على سنة النبي (ص) في المجتمع من الضياع والتحريف ومواجهة الضلالات والفتن الأساسية التي يخشى منها الإسلام .
وبالتالي مواصلة الهداية الخاصة والشهادة والحجة على الناس التي أسسها النبي محمد (ص) ، وقال الله تعالى "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ"
اما الامر الثاني إعطاء سيرة وتجارب ومواقف معصومة هادية في الجانب الشخصي والاجتماعي والسياسي ، كالدعوة والثورة والحكم والصلح والتعايش مع المخالفين بالرأي داخل المجتمع الإسلامي .