في حديث صحفي مع الفنان "منير الحجي" حول لوحته الأخيرة الموسومة " من بحر القطيف الى نهر الفرات " التي جسد فيها واقعة الطف الأليمة بمدينة كربلاء .
قال الفنان منير الحجي ،ان" اجمل شيئاً اعطتني إياه هذه اللوحة انها قربتني من قضيّة الامام الحسين عليه السلام ، كنت سعيدا في الأوقات التي امضيها من أجل تحسين واثراء اللوحة ، وهذا بالطبع كان دافعاً قوياً ليولد لدي طموحا بعمل لوحة اكبر لهذه المناسبة الخالدة ، فكلما أنجزت جزءً كان دافع للنجاح للجزء الذي يليه"
وأضاف " انني بدأت رسم اللوحة بمحرم عام 1440 هـ ، واستغرقت حتى نهايتها ثلاثة سنوات واتممتها في العاشر من محرم الحرام لعام 1443 هـ "
وأشار واصفاً لوحته الى ان " اللوحة يبلغ طولها 6 امتار وارتفاعها مترين ، وكنت عازما على عرضها بمدينة القطيف اثناء مراسيم استذكار واقعة عاشوراء ، الا ان الظروف العامة وخصوصاً الصحية حالت دون ذلك ، ولم يراها احد بشكل واقعي غير اهلي واصدقائي المقربين"
هذا و يُعد الفنان منير الحجي أحد أبرز فناني الطائفة الشيعية في السعودية، وهو من مواليد محافظة القطيف ويعمل مدرساً للتربية الفنية. وقد أقام الحجي العديد من المعارض الشخصية والثنائية في دول عربية وأجنبية وله معرض دائم في جامعة فلوريدا الأميركية يضم حوالي أربعين لوحة ، وكانت "من القطيف الى كربلاء" اخر لوحة نفذها في العاشر من محرم الحرام 1443 هـ .