8:10:45
بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟
اخبار عامة / الاخبار
12:00 PM | 2021-08-22 912
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إسكات الأصوات المعارضة .. الثائر الحسين "عليه السلام" إنموذجاَ !

لعلّ من الدوافع الأساسية لقطع الرؤوس والتمثيل بها، حبّ الذات والأنا، والرغبة الجامحة في القضاء على المعارضين وسحقهم، فالطاغية لا يريد أن يسمع صوتاً يخالف صوته، ولا يخاطبه أحد بكلا ! فاعتادت نفسه المريضة على طاعة الناس، ويعيش الطاغي حالة من التكبر والمولوية المصطنعة له من قِبَل حاشيته من المنافقين والمتملّقين والمؤيدين له؛ فيكون من السهل جداً حينئذٍ سحق وقتل كل مَن يقف أمامه، بل والتمثيل به؛ ليكون عبرة ومثلاً لكل مَن يتجرّأ أو يفكّر في المخالفة؛ لذلك لم يرضَ الطغاة من الإمام الحسين عليه السلام  أن يرجع أو يذهب إلى أيّ بلد آخر، بل خيّروه بين البيعة والطاعة أو القتل والشهادة، فقال عليه السلام  "ألا وإنّ الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين: بين السلة، والذلة، وهيهات منّا الذلة ".

فلم يهابهم  عليه السلام  أو يفكر في الرجوع عن هدفه وطريقه المنشود، وهو الذي خطّ طريق الشهادة بمسيرته من أوّل يوم خروجه من المدينة، معلناً سبيل الجهاد، رافضاً مبايعة الطاغية يزيد، فأخبر الناس بشهادته وما هو صائر إليه بالقول: «خُطّ الموت على وُلد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا ملاقيه، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا»

Facebook Facebook Twitter Whatsapp