8:10:45
بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟
اخبار عامة / الاخبار
11:53 AM | 2021-08-18 2336
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تاريخ ومعلومات .. هيئة صنف "القندرجية"

  ضمن نشاطاته المتواصلة في البحث والتحري عن تاريخ كربلاء وحضارتها وفلكلورها ، ينفرد موقع مركز كربلاء للدراسات والبحوث في طرح معلومات تاريخية ومعاصرة عن الهيئات والمواكب الحسينية خلال شهر محرم الحرام .

 

وفي حديث خاص للموقع الرسمي لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة  مع كفيل ومؤسس هيئة صنف "القندرجية" السيد عدنان اللاوندي حول رحلة التأسيس والنشاطات التي يقيمها الموكب قال انه " منذ سن العاشرة وانا اخرج مع والدي للمشاركة في هذه الهيئة اذ اننا من المؤسسين القدامى ، وجاءت فكّرة التأسيس من اشتراك صنف صنّاع وباعة الأحذية ، وهذه مهنتنا الاصلية وعلى ضوئها أنطلقت تسمية "هيئة صنف القندرجية" ، اذ ان الهيئات والمواكب سابقاً تتأسس على طبيعة الحرفة او المهنة او اسم العائلة آنذاك"

وأضاف السيد عدنان اللاوندي ، ان "المؤسسين الأوائل للهيئة هم ( السيد عباس جخميخ ، الحاج محمد شاه ) وغيرهم "

وأشار  اللاوندي الى انه ، " وفي عام 1991 تم غلق الهيئة على يد نظام المقبور بسبب محاربته للشعائر الحسينية واتباع اهل البيت عليهم السلام ، الا ان قمع النظام البائد لنا وأساليب المنع والتهجير والقتل التي اتبعها الديكتاتور لم يثنينا عن مواصلة ما بدأ به اباءنا واجدادنا من ممارسة الشعائر وتخليد ثورة الامام الحسين عليه السلام " .

كما ذكر السيد عباس بعض أسماء الخَدَمّة الذين يعملون الان في الهيئة وهم ( سيد خضير اللاوندي ، سيد نوري اللاوندي ، سيد علي اللاوندي ، سيد سالم اللاوندي ) ، مشيراً الى انه الموكب غير مخصص للسادة اللاوندية فقط ، اذ ان هناك مجموعة كبيرة وخيّرة تعمل على خدمة الامام الحسين "عليه السلام" في هذه الهيئة ومنهم ( الحاج حسن أبو الموعد ، الحاج سعد عمران ، الحاج علي مرزه ) وغيرهم .

وعند لقاءنا مع السيد حيدر اللاوندي احد خدمة الموكب والمشاركين فيه حول الية ووقت نزول الموكب قال "اما نزول عزاء الهيئة فانه يكون في اليوم الأول من شهر محرم الحرام من كل عام وطيلة الأيام العشرة الأولى ، ويكون العزاء على شكل ردات حسينية نقدم فيها التعازي بمصيبة الامام الحسين واهل بيته عليهم السلام "

وأضاف ، ان " هنالك مجلس حسيني يبدأ كل يوم الساعة الخامسة عصرا حيث تُقدم خلاله محاضرة توعوية ارشادية فقهية ومن اشهر الخطباء الذين القوا محاضراتهم هو ( الحاج عبد الزهرة الكعبي ) اما الرواديد المعاصرين فمنهم (حمزة الصغير ، محمد قندرجي والشاعر كاظم منظور الكربلائي) " .

ويذكر ان الهيئة تقوم بإعداد الطبخ بشكل مستمر خلال اليوم وعلى وجبتين واحدة نهارية وأخرى مسائية خدمةَ منهم لزائري الامامين العظيمين الحسين و أخيه أبا الفضل العباس عليهما السلام .

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp