8:10:45
في مكتبة مركز كربلاء... موسوعة "الوردي" تقرأ المجتمع العراقي بعيون التاريخ مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن 
اخبار عامة / الاخبار
06:26 AM | 2021-07-29 1343
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

لماذا سمي يوم الغدير بـ "عيد الله الأكبر" وكيف يعدّ حداً فاصلاً بين المؤمن والمنافق؟

إختلفت الروايات الإسلامية على إختلاف توجهاتها ودقة نقلها ومعايير إسنادها، في تمييز الفرق بين عيد الغدير وعيديّ الفطر والأضحى إذا إستثنينا سلاسل الحديث الذهبية المنقولة عن آل بيت النبوة وذريتهم من الأئمة المعصومين "صلوات الله عليهم أجمعين"، فَما هُوَ عِيدٌ اللَّهُ الْأَكْبَرُ؟، ومَتَى يُسَمَّى الْعِيد عِيدًا؟

وحسب ما جاء في الروايات المنقولة عن أئمتنا الاطهار، فإن عيد الفطر يحلّ على المسلمين بعد إتمام نعمة الصيام الذي يعدّ جزءاً من الدين وليس كل الدين، فيما يتم إحياء عيد الأضحى بعد إتمام نعمة الحج الذي يعد هو الآخر جزءاً من الدين وليس الدين كله، أما في يوم غدير خم، فقد نزلت فيه الآية الكريمة، ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً﴾... المائدة (3)، فلقد أُكمِل الدين بعيد الغدير، وتمت النعمة بعيد الغدير، وحلّ رضا الله عز وجل في عيد الغدير، وعلى يوم الغدير، وللمؤمنين بحادثة الغدير، وَمِنْ هُنَا تم إعتباره وبما لا يدع مجالاً للشك، إنه هُوَ الْعِيدُ الْأَكْبَر .

ومما جاء في الأسباب والعلل في تمييز هذا اليوم عن غيره من أيام الله المباركة، هو أن كلّ الْأَعْيَاد يَحْتَفِل بِهَا الْمُنَافِق وَالْمُسْلِم إلّا عِيد الْغَدِير، فَلَا يَحْتَفِلُ بِهِ إلّا الْمُؤْمِن تأكيداً لِقَوْلِ رَسُولِ الله "صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم"، أنه "لا يُحبّك يَا عليّ إلّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إلّا منافق"، فحب علي وموالاته هو من حب النبي وموالاته كونه أخوه ووصيه وخليفته من بعده حسبما أكّده خاتم الأنبياء نفسه "صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم" في أكثر من حدث ومناسبة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp