8:10:45
بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟
اخبار عامة / الاخبار
12:26 PM | 2021-07-29 1353
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

لماذا سمي يوم الغدير بـ "عيد الله الأكبر" وكيف يعدّ حداً فاصلاً بين المؤمن والمنافق؟

إختلفت الروايات الإسلامية على إختلاف توجهاتها ودقة نقلها ومعايير إسنادها، في تمييز الفرق بين عيد الغدير وعيديّ الفطر والأضحى إذا إستثنينا سلاسل الحديث الذهبية المنقولة عن آل بيت النبوة وذريتهم من الأئمة المعصومين "صلوات الله عليهم أجمعين"، فَما هُوَ عِيدٌ اللَّهُ الْأَكْبَرُ؟، ومَتَى يُسَمَّى الْعِيد عِيدًا؟

وحسب ما جاء في الروايات المنقولة عن أئمتنا الاطهار، فإن عيد الفطر يحلّ على المسلمين بعد إتمام نعمة الصيام الذي يعدّ جزءاً من الدين وليس كل الدين، فيما يتم إحياء عيد الأضحى بعد إتمام نعمة الحج الذي يعد هو الآخر جزءاً من الدين وليس الدين كله، أما في يوم غدير خم، فقد نزلت فيه الآية الكريمة، ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً﴾... المائدة (3)، فلقد أُكمِل الدين بعيد الغدير، وتمت النعمة بعيد الغدير، وحلّ رضا الله عز وجل في عيد الغدير، وعلى يوم الغدير، وللمؤمنين بحادثة الغدير، وَمِنْ هُنَا تم إعتباره وبما لا يدع مجالاً للشك، إنه هُوَ الْعِيدُ الْأَكْبَر .

ومما جاء في الأسباب والعلل في تمييز هذا اليوم عن غيره من أيام الله المباركة، هو أن كلّ الْأَعْيَاد يَحْتَفِل بِهَا الْمُنَافِق وَالْمُسْلِم إلّا عِيد الْغَدِير، فَلَا يَحْتَفِلُ بِهِ إلّا الْمُؤْمِن تأكيداً لِقَوْلِ رَسُولِ الله "صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم"، أنه "لا يُحبّك يَا عليّ إلّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إلّا منافق"، فحب علي وموالاته هو من حب النبي وموالاته كونه أخوه ووصيه وخليفته من بعده حسبما أكّده خاتم الأنبياء نفسه "صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم" في أكثر من حدث ومناسبة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp