8:10:45
وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة الشيخ الكوراني يشيد بجهود مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية بذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام) وفد من المركز في ضيافة المرجع الديني الكبير الشيخ جعفر السبحاني جامعة الزهراء للبنات تستقبل وفد المركز لمحات من جوامع وحسينيات كربلاء القديمة اراء الباحثين الاجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الاربعين || جليل جوغندو اعلامي تركي المرجعية التاريخية لخطبة الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء اراء الباحثين الاجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الاربعين من أقضية كربلاء المقدسة عين التمر جنَّةُ نخيلٍ وسط الصحراء موجز عن الأمسية الرمضانية الموسومة: (محلات كربلاء القديمة.. ذكريات لاتنسى) من كربلاء إلى بروكسل... مجلة "أيدين نيوز" البلجيكية تنقل لقرّائها تفاصيل المؤتمر العلمي الدولي لزيارة الأربعين اعلان دعوة للمشاركة في المسابقة الأدبية العالمية الثالثة بمناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) صحّة كربلاء المقدسة تُحصي مشاريع البناء والتأهيل لعدد من المستشفيات
اخبار عامة / الاخبار
01:26 PM | 2021-07-29 1032
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

لماذا سمي يوم الغدير بـ "عيد الله الأكبر" وكيف يعدّ حداً فاصلاً بين المؤمن والمنافق؟

إختلفت الروايات الإسلامية على إختلاف توجهاتها ودقة نقلها ومعايير إسنادها، في تمييز الفرق بين عيد الغدير وعيديّ الفطر والأضحى إذا إستثنينا سلاسل الحديث الذهبية المنقولة عن آل بيت النبوة وذريتهم من الأئمة المعصومين "صلوات الله عليهم أجمعين"، فَما هُوَ عِيدٌ اللَّهُ الْأَكْبَرُ؟، ومَتَى يُسَمَّى الْعِيد عِيدًا؟

وحسب ما جاء في الروايات المنقولة عن أئمتنا الاطهار، فإن عيد الفطر يحلّ على المسلمين بعد إتمام نعمة الصيام الذي يعدّ جزءاً من الدين وليس كل الدين، فيما يتم إحياء عيد الأضحى بعد إتمام نعمة الحج الذي يعد هو الآخر جزءاً من الدين وليس الدين كله، أما في يوم غدير خم، فقد نزلت فيه الآية الكريمة، ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً﴾... المائدة (3)، فلقد أُكمِل الدين بعيد الغدير، وتمت النعمة بعيد الغدير، وحلّ رضا الله عز وجل في عيد الغدير، وعلى يوم الغدير، وللمؤمنين بحادثة الغدير، وَمِنْ هُنَا تم إعتباره وبما لا يدع مجالاً للشك، إنه هُوَ الْعِيدُ الْأَكْبَر .

ومما جاء في الأسباب والعلل في تمييز هذا اليوم عن غيره من أيام الله المباركة، هو أن كلّ الْأَعْيَاد يَحْتَفِل بِهَا الْمُنَافِق وَالْمُسْلِم إلّا عِيد الْغَدِير، فَلَا يَحْتَفِلُ بِهِ إلّا الْمُؤْمِن تأكيداً لِقَوْلِ رَسُولِ الله "صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم"، أنه "لا يُحبّك يَا عليّ إلّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إلّا منافق"، فحب علي وموالاته هو من حب النبي وموالاته كونه أخوه ووصيه وخليفته من بعده حسبما أكّده خاتم الأنبياء نفسه "صلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم" في أكثر من حدث ومناسبة.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-10-29 3760