07:09:09PM
الأحد - 4 آيار 2025 م   |   6 ذو القعدة 1446 هـ
كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء عبر موسوعته الحضارية الشاملة... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعيد قراءة موقعة الطف بمقاربة علمية نقدية حاضرة العلم والمجد... كربلاء بين الشهادة الحسينية والنهضة الحضارية المركز يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات دور جريدة الغروب في التصدي للتحديات الاجتماعية في كربلاء المقدسة خلال العهد الملكي
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:58 AM | 2020-12-05 913
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إدارة الريجي (التبغ) في لواء كربلاء أيام الحكم العثماني

وهي إدارة الشركة الفرنسية – النمساوية المساهمة التي حصلت من الدولة العثمانية في عام 1884م على احتكار شراء ومعالجة وبيع التبغ المنتج في أراضيها واستيفاء ضرائب انتاجه والمتاجرة فيه. وقد فرضت الدولة العثمانية على هذه الشركة شرطاً وهو أن تخصص للخزينة العثمانية جزءاً معيناً من الربح الصافي، وقد بدأت الشركة عملها فعلياً في عام 1884 م.

عرفت الشركة بإسم (ريجي) وقد فرضت على بائعي التبغ او حامليه أخذ تذكرة منها مقابل استيفاء رسوم معينة على هذه التذكرة، وكانت هذه الرسوم تختلف باختلاف موقع محل بيع التبغ في المدينة أو القصبة أو القرية، وكان على كل شخص يترك بيع التبغ أن يبلغ إدارة الشركة بذلك قبل خمسة عشر يوماً. كما فرضت الشركة رسوماً على التبغ المستورد فكان جزءً من هذه الرسوم للدولة والجزء الآخر للشركة.

أما في ولايات العراق الثلاث بغداد والبصرة والموصل فقد حددت طبيعة عمل إدارة الريجي بجمع الضرائب التي كانت في السابق تذهب إلى خزينة الحكومة، ومنها ضريبة المرورية) ومقدارها (5) قروش على الحقة من التبغ، وضريبة الاستيراد التي كانت تفرض على أنواع التبغ، وضريبة (بيتي) أي الرسوم المفروضة على رخص المتاجرة بالتبغ ومقدارها (30٪) من قيمة الإيجار السنوي للحانوت الذي تجري فيه تلك المتاجرة.

وكان على كل شخص يرغب بالعمل في زراعة التبغ أخذ الموافقة من إدارة الشركة، بعد أن تحدد الكمية المنتجة من التبغ وفق العرض والطلب في السوق.

وفي عام 1886م افتتحت الشركة فروعاً لها في العراق في كل من ولاية بغداد وولايتي الموصل والبصرة، وكان لإدارة الريجی فرع في لواء كربلاء سمي ب (دائرة الريجي)، ضم هيكله الإداري مديراً وكاتباً وعلى النحو الآتي:

 

 

 

 

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج7، ص210-212.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp