8:10:45
من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
08:31 AM | 2020-08-19 1265
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شهداء قبل واقعة كربلاء قيس بن مسهر الصيداوي (رضي الله عنه)

هو قيس بن مسهر بن ځلید بن جندب بن منقذ بن جسر بن نكرة بن نوفل بن الصيداء من بني عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الاسدي الصيداوي. وصيدا بطن من اسد.

قال الروي: كان قيس رجلا شريفا في بني صيدا شجاعا مخلصا في محبة اهل البيت (عليهم السلام) وقال عنه شمس الدين: اسدي من اشراف بني اسد من عدنان، عرب الشمال.

قال ابو مخنف: ان الحسین (عليه السلام) دعا مسلم بن عقيل (عليه السلام) فسرحه مع قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الرحمن بن عبد الله بن الكدن الارحبي وعمارة بن عبد الله السلولي، فأمره بتقوى الله وكتمان امره، واللطف، فان رأى الناس مجتمعين مستوسقين عجل اليه بذلك.

 فأقبل مسلم حتى اتى المدينة فصلى في مسجد رسول الله، وودع من أحب من اهله، ثم استأجر دليلين من قيس، فأقبلا به، فضلا الطريق وجارا، وأصابهم عطش شدید، وقال الدليلان: هذا الطريق حتى تنتهي إلى الماء، وقد كادوا أن يموتوا عطشا.

فكتب مسلم بن عقيل (عليه السلام) مع قيس بن مسهر الصيداوي الى الحسين الله، وذلك بالمضيق من بطن الحبيت. ثم واصل مسلم المسير حتى دخل الكوفه فنزل في دار المختار بن ابي عبيدة الثقفي واقبلت الشيعه تختلف اليه.

عندها بعث مسلم بن عقیل قيسا بكتاب الحسين يخبره بما كان فلما وصل قيس بن مسهر الى الحسين بكتاب اعاد الجواب المسلم مع قيس وسار معه حتى دخل الكوفة.

قال الطبري: وأقبل قيس بن مسهر الصيداوي به إلى الكوفة بكتاب الحسين، حتى اذا انتهى إلى القادسية أخذه الحصين بن تميم فبعث به إلى عبيد الله بن زياد، فقال له عبيد الله: اصعد إلى القصر فسب الكذاب ابن الكذاب، يعني به الإمام الحسين ليلة فصعد ثم قال: أيها الناس، أن هذا الحسين بن علي خير خلق الله، ابن فاطمة بنت رسول الله، وأنا رسوله اليكم، وقد فارقته بالحاجز، فأجيبوه، ثم لعن عبيد الله بن زياد وأباه، واستغفر لعلي بن ابي طالب. قال: فأمر به عبيد الله بن زياد أن يرمي به من فوق القصر، فرمي به، فتقطع فمات  

وفي قيس يقول الكميت الاسدي): وشیخ بنا ي الصيداء قد فاض قبلهم

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، ج4، ص235-240

Facebook Facebook Twitter Whatsapp