- مكتبة السيد سلمان هادي آل طعمة
أنشأها السيد سلمان هادي آل طعمة في منزله بكربلاء عام 1372 هـ، حيث أضاف إليها على مر الزمن العديد من الكتب القديمة والحديثة حتى تجاوز عدد مجلداتها ثلاثة آلاف كتاب، تحتوي المكتبة على عشرات المخطوطات التي تتناول مواضيع في التاريخ والأدب والشعر والتراجم وسير العلماء، بالإضافة إلى أرشيف غني بالصحف والمجلات العربية القديمة ودواوين الشعر، الجدير بالذكر أن السيد سلمان هادي آل طعمة هو مؤلف إسلامي وشاعر ملتزم، ومن أبرز مؤلفاته كتاب تراث كربلاء، الذي يتناول تاريخ المدينة من مختلف الجوانب الدينية والعلمية والأثرية.
- مكتبة الراجة محمود آباد
أسسها الأمير محمد أحمد خان، المعروف بالراجة محمود آباد، وهي مكتبة قيمة تحتوي على مجموعة نفيسة من الكتب المطبوعة والمخطوطة التي تركز على الفقه وأصول الدين والحديث والأخبار. تضم المكتبة أيضا أبحاثًا علمية وكتبا من المصادر الهامة، وقد أشرف عليها السيد محمد حسين الأديب لفترة من الزمن أثناء إدارته لمدرسة الحسين الابتدائية.
- المكتبة المركزية
تُعد من أشهر المكتبات العامة في كربلاء، حيث يعود تأسيسها إلى عام 1944م، تحتوي المكتبة اليوم على أكثر من 15 ألف مجلد، من بينها مجموعات عديدة من الكتب التي تم التبرع بها من قبل أصحاب المكتبات الخاصة والعامة. كانت تُعرف سابقا باسم مكتبة المعارف العامة.
- مكتبة سيد الشهداء الحسين (عليه السلام)
كانت مكتبة عامة زاخرة بالكتب القيمة التي يزيد عددها على 7500 مجلد، وكانت تضم نسخا خطية نادرة كانت المكتبة ملتقى للشباب المهتمين بالقضايا الإسلامية، حيث كانت تُلقى فيها المحاضرات الدينية التثقيفية، سعى العالم الفاضل السيد نور الدين الميلاني إلى تأسيسها وتطويرها، إلا أنها لم تعد موجودة اليوم بعد انتقال مؤسسها إلى مدينة الري بالقرب من طهران منذ أكثر من عقدين.
- مكتبة أبي الفضل العباس (عليه السلام)
تُعد من أشهر المكتبات العامة في كربلاء، حيث يرتادها يوميا العديد من المثقفين والباحثين والزوار، تضم أكثر من 4000 مجلد كتاب، بينها العديد من المخطوطات النفيسة التي تم التبرع بها من أهالي كربلاء، تقع المكتبة عند مدخل باب القبلة في صحن روضة أبي الفضل العباس (عليه السلام).
- مكتبة القرآن الحكيم
تأسست عام 1387 هـ بجهود آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي خلال فترة ترؤس تدريس والفتيا في حوزة كربلاء، احتوت على أكثر من 9000 كتاب، وكانت مكتبة عامة يرتادها طلاب العلوم الدينية والمهتمون بالتثقيف الإسلامي، إذ تضمنت العديد من الكتب الدينية والمجلات والمنشورات والكراسات الإسلامية التثقيفية، كان موقعها خلف المخيم الحسيني، لكنها لم تعد موجودة اليوم.
المصدر
نور الدين الشاهرودي،تاريخ الحركة العلمية في كربلاء،دار العلوم،بيروت،1990،ط1،ص299