هذا ما ذكره الكاتب والإعلامي اللبناني (روني ألفا)، خلال اللقاء الذي أجرته معه شعبة الإعلام والعلاقات العامة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث.
جانب من اللقاء:
- إنها زيارتي الأولى إلى كربلاء، جئت فيها لأتشارك مع عشرات الملايين من الزوار استلهام قيم وأصالة الإمام الحسين (عليه السلام)، هذا القائد الاستثنائي العظيم الذي دفع حياته ثمنا للدفاع عن الحق.
- الإمام الحسين (عليه السلام) تجربة إنسانية بامتياز، وليس تجربة تعود إلى طائفة معينة، أو دين محدد، وهذه هي القيمة التي يمتلكها (عليه السلام) في حياته وبعد استشهاده.
- كان لزاما علينا أن نتشارك مع إخواننا المسلمين في إحياء الشعائر الحسينية، وأن نتذكر معهم نحن المسيحيون أيضا، نتذكر ونعتقد بأن المسيح فدى البشرية كالإمام الحسين (عليه السلام).
- علمنا الإمام الحسين (عليه السلام) كيف أن العين يمكن أن تقاوم المخرز، فكان المقاوم الأول الذي أثار كل مشاعر العزة والكرامة بعد موته، وقلما نجد إنسانا يستطيع أن يجترح أبديته وبقاءه بعد موته كما فعل الإمام الحسين (عليه السلام).